الصفحه ١٨ : سبحانه وحده كما قال : (
أَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا
الصفحه ٢١ :
اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
) (٣).
ومع هذا الاشتراك بين الركوع والسجود
الصفحه ٣٣ : بحيث سمت نفوسهم التقية فوق مستوىٰ المادة ، فهم علىٰ صلة مع الله عزَّ وجلّ في كلِّ حين كما هو واضح من
الصفحه ٣٨ :
الركوع والسجود والقيام »
(١).
المبحث الثالث
مع الساجدين
فيما يلي نماذج مختارة من سجود النبي
الصفحه ٤٠ : معه من صحابة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال : ( سِيمَاهُمْ فِي
وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ
الصفحه ٤٧ :
لا يكسىٰ »
(١).
وروىٰ محمد بن سليمان عن أبيه قال
: خرجت مع أبي الحسن موسىٰ ابن جعفر عليهالسلام
الصفحه ٥٢ : ، فعليك سجدتا السهو وليس في شيء مما يتم به الصلاة سهو »
(٢).
وهناك مواضع اُخرىٰ تجب فيها
سجدتي السهو مع
الصفحه ٦٧ : ذا الثدية مقتولاً (٢).
وعن هشام بن أحمد قال : كنت أسير مع أبي
الحسن عليهالسلام
في بعض أطراف
الصفحه ٧١ : مفهوم خاص ـ لغير الله عزَّ وجلَّ علىٰ حرمة الخضوع ـ لغير الله تعالىٰ ، مع أن الله تعالىٰ أمر بتذلل العبد
الصفحه ٧٢ : إذن مع انبياء الله عزَّ وجلَّ ورسله وأوليائه الذين هم حجج الله في أرضه علىٰ عباده ؟ فلا شك في كون
الصفحه ٧٣ : مع السجود لله عزَّ وجلَّ ، بل هو مما أمر الله تعالىٰ به وحذّر من مخالفته.
وفيه : أن هذا التأويل
الصفحه ٧٧ : عَلَّمْنَاهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) (٢).
وتفسير السجود بهذا المعنى الذي ينسجم
مع
الصفحه ٨١ : كبار الصحابة والتابعين حتىٰ إن مسروق بن الأجدع كان إذا أبحر أخرج معه لبنة يسجد عليها في السفينة في
الصفحه ٨٢ : لهم السجود عليها. عن جابر
بن عبدالله الأنصاري أنّه قال : كنا نصلي مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٩٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
مع أنّ الثابت بالدليل القاطع هو أنّ حرمة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ميتاً كحرمته حياً.
ومن