والسجود فيه علىٰ الأعضاء السبعة
، ووضع الجبهة علىٰ الأرض أو ما في حكمها. ويكفي فيه مسمىٰ السجود.
ويشترط فيه النية ، واباحة المكان. أما
الذكر فلا يجب فيه ذكر خاص. ويستحب فيه الذكر الواجب في سجود الصلاة.
وجوب أداء السجدة فوري فلا يجوز التهاون
بها وتأخيرها ، ويتكرر السجود مع تكرر السبب ، ويكفي في التعدد رفع الجبهة ثم وضعها من دون رفع بقية المساجد والجلوس .
المندوب من السجود
خمس عشرة سجدة وهي :
١ ـ سجدة الفصل بين الأذان والإقامة.
٢ ـ سجدة الشكر ، وسيأتي تفصيل ما يتعلق
بهذه السجدة في المبحث الثاني.
٣ ـ سجدة المتابعة للإمام ، ومعناها
أنّه إذا رأىٰ الإمام رافعاً رأسه من الركوع أو السجود وأراد الدخول معه في الصلاة ، سجد ، فإذا رفع الإمام رأسه ، رفع هو رأسه وقام فاستقبل الصلاة.
__________________