الصفحه ٨٥ : حول موضع السجود :
لقد وردت المضامين الحديثية المتقدمة في
فتاوىٰ فقهاء الإمامية منذ القدم وإلىٰ اليوم
الصفحه ٩٣ :
واحد ، إذ لم تكن
تربة الحسين عليهالسلام
معدناً وإن كانت في واقع الحال أعزّ علىٰ قلوب المؤمنين من
الصفحه ١٠١ :
التربة الحسينية بما
ليس فيه أدنىٰ مجال للشك ، وبعد ثبوت كون السجود علىٰ مطلق الأرض هو الفرض النازل
الصفحه ١٠٥ :
فهي :
١ ـ شفاء من كل داء وأمان من كلِّ خوف :
فقد ثبت أنّ للتربة الحسينية أثراً في
علاج الكثير من
الصفحه ٢١ : ، فيجدُّ ويجاهد ويجتهد في إخمادها ، كما في المأثور عن الإمام زين العابدين عليهالسلام
أنّ حريقاً وقع في
الصفحه ٢٥ : بالخير علىٰ الساجد نفسه في عاجلته وآجلته ، وبما أنّ للسجود حالات وأوصافاً متعددة لذا كانت نتائجه موافقة
الصفحه ٢٧ : للرجل أن أرىٰ جبهته جلحاء ليس فيها أثر السجود.. » (١).
وروي أنّ الإمام زين العابدين عليهالسلام قال في
الصفحه ٢٩ : فصلّىٰ وحده فسجد ونام وهو ساجد ، فيقول الله تعالىٰ : اُنظروا
إلىٰ عبدي روحه عندي وجسده في طاعتي ساجد
الصفحه ٤٩ :
الفصل الثاني
أنواع السجود
نبيّن في هذا الفصل أنواع السجود وبعض
الأحكام المتعلقة
الصفحه ٦٥ : عملي ضعيف فضاعفه لي يا كريم يا كريم يا كريم ).
ثم يرفع خدّه عن الأرض ويعود إلىٰ
السجود فيقول في سجوده
الصفحه ٧٦ :
وهذا الرأي هو
الصحيح المختار :
وقد روي هذا المعنىٰ عن أهل البيت
عليهمالسلام
في جملة من الأخبار
الصفحه ٨٤ :
أبلغ في التواضع والخضوع لله عزَّ وجلَّ »
(١).
إنّ هذا الكلام الواضح يكشف بجلاء عن
أنّ السجود
الصفحه ٩٥ :
فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية »
(١).
وأما عن أهل البيت عليهمالسلام فقد ثبت سجودهم
الصفحه ٩٨ : أُمّ سلمة في
قارورة ، ثم جعلت تنظر إليها كلّ يوم وتقول : إنّ يوما تحولين دماً ليوم عظيم
الصفحه ١٠٢ : والاعتبار وحسب.
وكثير من رجال المذهب يتخذون معهم في
أسفارهم غير تربة كربلاء مما يصح السجود عليه كحصير طاهر