الصفحه ٧٦ : ، نذكر منها ما روي عن الإمام الصادق عليهالسلام
أنّه قال : «
قال إبليس : ربِّ اعفني من السجود لآدم ، وأنا
الصفحه ٨ : تعالى : (
وَللهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ).
إنَّ المسلمين متّفقون بأجمعهم على ضرورة
الصفحه ٨٥ : نقلها عنه بقوله : ( قال أبي رحمة الله عليه في رسالته إليَّ : اسجد علىٰ الأرض أو
علىٰ ما أنبتت الأرض ولا
الصفحه ٢٢ :
وَاقْتَرِب )
(١) وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «
أقرب ما يكون العبد من الله عزَّ وجلَّ وهو ساجد
الصفحه ١٢ : وقد ورد في القرآن الكريم ما يشير
إلىٰ ضربين من السجود وهما :
١ ـ سجود اختيار :
وهو خاص بالانسان وبه
الصفحه ٨٧ : الملك ،
ويكون خالياً من نجاسة، فأما الوقوف علىٰ ما فيه نجاسة يابسة لا تتعدىٰ إليه فلا بأس به ، والتنزه
الصفحه ١٠٣ : الصلاة.
(١) الجامع للشرائع
/ الشيخ ابن زكريا الهذلي ، سلسلة الينابيع الفقهية ٤ : ٨٦٥ ما يسجد عليه من
الصفحه ٦ :
هذه العبادات الخاصة من أسباب القرب إلى
الله تعالى ونيل رضاه ، فالحجّ والصيام هجرتان إلى الله تعالى
الصفحه ٨٢ : صغير قدر ما يسجد عليه يعمل من سعف النخل ويزمل بالخيوط.
الصفحه ٨٨ : أهل البيت عليهمالسلام
تؤكد علىٰ عدم اشتراط اتحاد مواضع السجود علىٰ شيء واحد ، منها ما رواه حمران عن
الصفحه ٤٢ : عليهالسلام
فاطراه ومدحه بما هو أهله ـ وأخذ يصف الإمام علي وعبادته ، فقال : « .. وما أشبهه من
ولده ولا أهل
الصفحه ١٣ : يؤيد كلا
النوعين بآيات كثيرة ، ومن الآيات ما اشتمل علىٰ كلا النوعين من السجود ( التسخير والاختيار
الصفحه ٧٧ : جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا
) (١).
فلا ينافي أيضاً ما تقرر في محلّه من
حرمة السجود لغير الله عزَّ وجلَّ
الصفحه ٢٠ :
ـ وهو التنزيه عن
التوصيف ـ والتحميد ، وذكره تعالىٰ بأنّه العلي الأعلىٰ ، والعلي من الأسماء الذاتية
الصفحه ١١٢ : يصح ................................ ٧٩
١ ـ ما يصح السجود
عليه