الصفحه ١٤ :
ثالثا : موقع وأهمية
السجود بين أجزاء الصلاة :
إنّ من المناسب أن نقف قليلاً موقف
المقارنة بين
الصفحه ٢٨ :
٣ ـ اصطفاء موسىٰ
عليهالسلام كليماً لكثرة سجوده
:
مما تميز به النبي موسىٰ عليهالسلام من بين
الصفحه ٢٩ : ربك عزَّ وجلَّ يباهي الملائكة بثلاثة نفر
ـ إلىٰ أن قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
ـ ورجل
قام من الليل
الصفحه ٤٠ : سليمان الخطابي قال : معناه
والله أعلم : إنّ النظر إلىٰ وجهه : يدعو إلىٰ ذكر الله لما يتوسم فيه من نور
الصفحه ٤٣ : ، وجعلتني من سكانها ، ولما نجيتني من سفعات النار برحمتك (١) ».
وروى اسحاق بن عمار قال : قال لي أبو
عبدالله
الصفحه ٥٤ : كهيئة سجود الصلاة يؤدىٰ في أربعة مواضع من القرآن الكريم وهي :
١ ـ سورة السجدة الآية : ٥.
٢ ـ سورة
الصفحه ٥٦ :
٤ ـ السجود لمن دخل المسجد الحرام إذا
قرب من الحجر الأسود ، وسجدات التلاوة ما عدا العزائم
الصفحه ٧٠ :
فأجاب عليهالسلام : «
إنّ معناها أنّ هذه السجدة هي شكر مني لله تعالىٰ علىٰ أن وفقني لأن قمت بخدمته
الصفحه ٨٣ : الفرش والثياب
في حالات الضرورة القصوىٰ ، وقد دلّت عليه جملة من أخبار الفريقين وآثارهم (٣).
علّة السجود
الصفحه ٨٤ : علىٰ التراب إنّما هو لأجل أنَّ مثل هذا العمل يتناسب مع التواضع أمام الله الواحد أكثر من أي شكل آخر وهو
الصفحه ٨٧ : الملك ،
ويكون خالياً من نجاسة، فأما الوقوف علىٰ ما فيه نجاسة يابسة لا تتعدىٰ إليه فلا بأس به ، والتنزه
الصفحه ١٠٢ : والاعتبار وحسب.
وكثير من رجال المذهب يتخذون معهم في
أسفارهم غير تربة كربلاء مما يصح السجود عليه كحصير طاهر
الصفحه ١٠٣ : الشعر إلىٰ طرف الأنف وسجد ما وقع منه علىٰ الأرض أجزأه ، وعن أهل البيت عليهمالسلام
«
الناس عبيد ما
الصفحه ١٠ : سجّاد : علىٰ وجهه
سَجّادة ، أي : ثفنة من أثر السجود (٤).
وقد اشتهر به الإمام علي بن الحسين بن
علي بن
الصفحه ٣٥ : من أهم مواضع استجابة
الدعاء ، لذا قال تعالىٰ : ( وَاسْجُدْ
وَاقْتَرِب )
(٢).
وعن رسول الله