الصفحه ٩١ :
ولماذا كانت الزهراء عليهاالسلام تأخذ من تراب قبر
أبيها الطاهر وتشمّه ؟
ولماذا عملت سبحتها من
الصفحه ٥ : مبعوث للعالمين، نبيّنا محمد المصطفى وآله الطيّبين الطاهرين ،
ومن أخلص من الصحابة والتابعين لهم بإحسان
الصفحه ٧ :
المقدِّمة
لقد كرم الله تعالى الإنسان وفضّله على كثير
ممّن خلق بما أعطاه من العقل
الصفحه ١٦ : ، وحرّم عليهم ما كان شائعاً من مظاهر التحية كالسجود والانحناء والتكفير وغيرها من المظاهر التي لا تجوز إلاّ
الصفحه ١٧ : : «
السجود منتهىٰ العبادة من بني آدم » (٢).
وعنه عليهالسلام
: «
ما خسر والله قطُّ من أتىٰ بحقيقة السجود
الصفحه ٢٥ : لحالاته وأوصافه ، فقد يكون السجود طويلاً وكثيراً مصحوباً ببكاء الساجد وخشيته الشديدة من الله عزّ وجلّ
الصفحه ٤١ :
قال : «
إنّ علي بن الحسين ماذكر لله عزَّ وجلَّ نعمة عليه إلاّ سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله فيها سجدة
الصفحه ٦٥ : ، وتضرعي إليك ، ووحشتي من
الناس ، واُنسي بك يا كريم يا كريم يا كريم ).
ثم يرفع خدّه الأيمن عن الأرض ويضع
الصفحه ٧١ :
الفصل الثالث
حرمة السجود لغير الله تعالىٰ
من خلال ما تقدم من آيات وروايات يتضح
الصفحه ٧٤ : واستكبر فلُعن وأُبعد ، وهذه الروايات
دالة علىٰ سجود الملائكة بهذا المعنىٰ المعهود للسجود لأنّ المتبادر من
الصفحه ٨١ : أوقات الصلاة (١).
هذا ، وقد دلّت جملة من الأخبار
علىٰ صحّة السجود علىٰ ما ذكرناه من أنواع الأرض
الصفحه ٨٨ : أهل البيت عليهمالسلام
تؤكد علىٰ عدم اشتراط اتحاد مواضع السجود علىٰ شيء واحد ، منها ما رواه حمران عن
الصفحه ٩٣ :
واحد ، إذ لم تكن
تربة الحسين عليهالسلام
معدناً وإن كانت في واقع الحال أعزّ علىٰ قلوب المؤمنين من
الصفحه ١٠٠ : فضيلةٍ مع ما توحيه تلك التربة لكل غيور علىٰ الإسلام من ضرورة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن حياض العقيدة
الصفحه ١٢ :
والسجود النفساني : فراغ القلب من الفانيات ،
والاقبال بكنه الهمّة علىٰ الباقيات ، وخلع الكبر