الصفحه ١٠٥ :
فهي :
١ ـ شفاء من كل داء وأمان من كلِّ خوف :
فقد ثبت أنّ للتربة الحسينية أثراً في
علاج الكثير من
الصفحه ٧٣ :
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه كان في نفر من المهاجرين والأنصار فجاء بعير فسجد له ، فقال
الصفحه ٨٦ :
من قطن أو كتان.
وإن كان بجبهتك دمّل فاحفر حفرة فإذا
سجدت جعلت الدمّل فيها.
وإن كانت بجبهتك
الصفحه ٤٦ : سطحاً يشرف منه علىٰ الحبس الذي حبس فيه أبو الحسن عليهالسلام
فكان يرىٰ أبا الحسن عليهالسلام
ساجداً
الصفحه ٧٥ : بادعاء أنّه أشرف من آدم عليهالسلام.
فلو كان السجود لله تعالىٰ ، وكان
آدم قبلةً محضةً لما كان في
الصفحه ٩٥ :
فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية »
(١).
وأما عن أهل البيت عليهمالسلام فقد ثبت سجودهم
الصفحه ١٠١ : من الله تعالىٰ علىٰ عباده
والمؤكد بسُنة نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، سيكون السجود علىٰ التربة
الصفحه ٦ :
هذه العبادات الخاصة من أسباب القرب إلى
الله تعالى ونيل رضاه ، فالحجّ والصيام هجرتان إلى الله تعالى
الصفحه ٦٩ :
يكثران في سجدة الشكر من قول : «
أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب »
(١).
ب ـ كما روي عن الإمام
الصفحه ٧٧ :
الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا
أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ
الصفحه ٨٢ :
اسلوب آخر ـ للتخلص
من صعوبة السجود ومشقته بسبب حرارة الأرض ـ هو تبريد الحصىٰ بأكفهم حتىٰ يتسنىٰ
الصفحه ١٠٧ : حتى الغدوة »
(١).
وروي عن الإمام الرضا عليهالسلام انه ما كان يبعث
إلىٰ أحدٍ شيئا من الثياب أو غيره
الصفحه ٨ : تعالى : (
وَللهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ).
إنَّ المسلمين متّفقون بأجمعهم على ضرورة
الصفحه ١٥ :
فهذا الإمام السجاد عليهالسلام وهو يستحضر هذا
المشهد فيلفت انتباه الناس من حوله تغيّر لونه حال
الصفحه ٨٩ :
سهل ، أو في أرض
قاحلة أو في رياض غنّاء ، وإنّما جاء تشريف بعض البقع علىٰ بعض من طريق الأثر الوارد