الصفحه ١٥ :
فاخلاص العبودية لله تعالىٰ هو
علّة القرب منه تعالىٰ والارتباط به ، والقرب منه هو مظنّة الإجابة
الصفحه ١٩ : نزول البلاء.
فعن الإمام أمير المؤمنين علي عليهالسلام أنّه كان يقول : « ما من أحد ابتلي وان عظمت
الصفحه ٢٠ :
وعن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهالسلام أنّه كان يقول : « لم أرَ مثل التقدّم في الدعا
الصفحه ٢١ : كذلك لكلِّ حالة من حالات الانسان ولكل فعل يريد الاقدام عليه ولجميع مطالبه الدنيوية والاخروية وظائف من
الصفحه ٢٥ :
أنّه قال : «
يا مسمع ، ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غمّ من غموم الدنيا أن يتوضأ ثم يدخل مسجده ، فيركع
الصفحه ٢٦ : الله ويثني عليه ويشكر ألطافه ونعمه قبل أن يشرع في الدعاء ، يقول أمير المؤمنين عليهالسلام
: «
الحمدُ
الصفحه ٢٧ : :
وعلى الداعي أن يدعو الله تعالىٰ بأسمائه
الحسنىٰ ، لقوله تعالىٰ
الصفحه ٢٨ : » (٣).
واعلم أن بعض أهل العلم يقول : ينبغي
للداعي إذا مجّد الله سبحانه وأثنىٰ عليه أن يذكر من أسماء الله
الصفحه ٢٩ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
لا يزال الدعاء محجوباً حتىٰ يصلىٰ عليَّ وعلىٰ
الصفحه ٣٤ : الذي لا يعجزه شيء ، ولا تنفد خزائن رحمته التي وسعت كل شيء.
وعليه أيضاً أن لا يستصغر صغيرة لصغرها
الصفحه ٤١ : بصير : « إنّ خفت أمراً يكون
أو حاجة تريدها ، فابدأ بالله ومجّده واثني عليه كما هو أهله ، وصلِّ علىٰ
الصفحه ٤٤ :
والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم وجميع الأموات ؛ ردّ الله عليه بعدد ما مضىٰ ومن بقي من
الصفحه ٤٥ : العبد أن يرفع إليه يديه فيردّهما خائبتين »
(١).
والعلّة في رفع اليدين هي إظهار
الاستكانة والفاقة بين
الصفحه ٤٩ : اجابته حبّا لصوته واستماع نحيبه »
(١).
وعليه يجب الالحاح بالدعاء في جميع
الأحوال ، ولما في ذلك من
الصفحه ٥٠ : فأردّها خائبة »
(٤).
٢٦ ـ الآداب المتأخرة عن الدعاء :
وهناك جملة آداب متأخرة عن الدعاء ،
أكدت عليها