الصفحه ١٦ : نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنسَانُ كَفُورًا ) (٣)
، والآيات في هذا المعنىٰ
الصفحه ١٨ : يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ ) (٢)
، وقال تعالىٰ : ( فَلَمَّا نَجَّاكُمْ
إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ
الصفحه ٢٠ : تتخطّاه الاجابة ، لأنّه يقع ضمن دائرة الرحمة الالهية التي وسعت كل شيء ، والدعاء الاختياري الذي يصدر عن
الصفحه ٢٢ : والانقطاع إليه ليتحقق القرب من منازل الرحمة الالهية ، والسجود باعتباره روح العبادة حيث تتجلّىٰ فيه منتهىٰ
الصفحه ٢٣ : جبار الجبابرة ، ويا إله الآلهة ، صلِّ علىٰ محمد وآل محمد وافعل بي كذا
وكذا.
ثمّ
قل : فإنّي عبدك
الصفحه ٢٧ : الله فيبدأ بالثناء علىٰ الله والصلاة علىٰ محمد وآله حتى ينسىٰ حاجته ،
فيقضيها من غير أن يسأله إياها
الصفحه ٣٤ :
١٠ ـ المسألة :
وينبغي للداعي أن يذكر بعد الثناء
علىٰ الله تعالىٰ والصلاة علىٰ النبي وآله
الصفحه ٤٠ : ذخائر الرحمة الإلهية وتحقق قصده في الاستجابة ، قال الإمام الصادق عليهالسلام
: «
إذا اقشعر جلدك ، ودمعت
الصفحه ٤٣ : والاختلاف فيما بينهم ، وذلك من منازل الرحمة الالهية ، ومن أقوىٰ الأسباب في استجابة الدعاء ، فضلاً عن ثوابه
الصفحه ٧٠ : : كتبت
إلىٰ أبي الحسن موسىٰ عليهالسلام
في دعاء : ( الحمد لله منتهىٰ علمه ) ، فكتب إليَّ : « لا تقولن
الصفحه ٧٣ : عليهالسلام
: «
فريضة علىٰ كلِّ مسلم أن يقول قبل طلوع الشمس عشر مرات وقبل غروبها عشر مرات : لا إله إلّا الله
الصفحه ٧٤ :
شيء
قدير ».
قال : فقلت : لا إله إلّا الله ، وحده
لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي
الصفحه ٨٨ : للوصول
إلىٰ أهداف مشروعة أقرّتها الخليقة والتكوين أو الشرائع الالهية للإنسان ، وهو بهذه الصورة حاجة
الصفحه ٨٩ :
ولا
يكون » (١)
وما لا يحلّ يُعَدّ خروجاً عن سنن التشريع الالهية ، وما لا يكون يعد خروجاً عن سنن
الصفحه ٩٨ : بتلك النفس إلى
__________________________
(١) الكافي ٢ : ٣٤١ /
١.
(٢) الكافي ٢ : ٤١١