الصفحه ٤٩ : اجابته حبّا لصوته واستماع نحيبه »
(١).
وعليه يجب الالحاح بالدعاء في جميع
الأحوال ، ولما في ذلك من
الصفحه ٥٠ : فأردّها خائبة »
(٤).
٢٦ ـ الآداب المتأخرة عن الدعاء :
وهناك جملة آداب متأخرة عن الدعاء ،
أكدت عليها
الصفحه ٥١ : قوة إلّا بالله ) وفي هذه الكلمة فضل عظيم لما تنطوي عليه من إقرار العبد بالمشيئة المطلقة وانقطاعه عن
الصفحه ٥٢ : تتمّ الصالحات (٣)
، وأن يصلي صلاة الشكر (٤)
، وإذا أبطأت عليه الإجابة فليقل : الحمدُ لله علىٰ كلِّ حال
الصفحه ٥٤ : ء ، فإذا راعي الداعي الآداب والشروط التي نصّت عليها الآيات القرآنية والسُنّة المباركة ، والتزم بالعوامل
الصفحه ٥٧ : : « فمنك الدعاء وعليَّ
الإجابة ، فلا تُحجب عنّي دعوة إلّا دعوة آكل الحرام »
(٢).
وروي أنّه قال رجل لرسول
الصفحه ٥٨ : الاقبال
عليه بالدعاء والذكر والانقطاع إليه بعيداً عن زحمة الحياة ومشاغلها ، فهذا الوقت إذن هو وقت الخلوة
الصفحه ٥٩ : من آخر
الليل فتطهّر وصلّىٰ ركعتين وحمد الله وأثنىٰ عليه ، وصلّىٰ علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٢ : عليهالسلام : « أول وقت الجمعة
ساعة تزول الشمس إلىٰ أن تمضي ساعة يحافظ عليها ، فإنّ رسول الله
الصفحه ٦٣ : ، وليلة النصف من شعبان ، وأول ليلة من رجب ، فقد روي عن الإمام الكاظم عليهالسلام أنّه قال : «
كان علي
الصفحه ٦٥ : الميزاب ، وعند المقام ، وعند الحجر الأسود ، وبين المقام والباب ، وفي جوف الكعبة ، وعند بئر زمزم ، وعلى
الصفحه ٦٦ :
ومنها : المستجار ، والملتزم ، والركن
اليماني.
قال الإمام علي بن الحسين عليهالسلام : « لما هبط
الصفحه ٦٨ : بالحسين بن علي عليهالسلام إلىٰ الله عزَّ
وجلّ إلّا نفّس كربته ، وأعطاه مسألته ، وغفر ذنبه ، ومدّ في عمره
الصفحه ٧٣ : طاووس : إنّي لفي الحجر ليلة ، إذ
دخل علي بن الحسين عليهالسلام
، فقلت : رجل صالح من أهل بيت صالح
الصفحه ٧٧ : » (٣).
وعليه فإنّ إجابة الدعاء إن كانت مصلحة
والمصلحة في تعجيلها ، فإنّه تعالىٰ يعجّلها ، وان اقتضت المصلحة