الصفحه ٥٧ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: يا رسول الله أحبُّ أن يستجاب دعائي ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٨ : :
أ
ـ جوف الليل :
جعل الله تعالىٰ لساعات النصف
الثاني من الليل من البركة والرحمة ما لم يجعله في الساعات
الصفحه ٦٢ : :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إنّ يوم الجمعة سيد الأيام ، يضاعف الله عزَّ وجلَّ فيه
الصفحه ٦٥ : والزيارة المعروفة لدىٰ جميع المسلمين.
أ
ـ مكة المكرمة :
وهي البقعة التي اختارها الله
تعالىٰ من بين بقاع
الصفحه ٦٨ : الإمام أبو جعفر عليهالسلام : « إنّ الحسين صاحب
كربلاء قتل مظلوماً مكروباً عطشاناً لهفان ، فآلىٰ الله
الصفحه ٧٦ : :
قد يقال : إنّنا نرىٰ كثيراً من
الناس يدعون الله تعالىٰ فلا يستجاب لهم ، وقد ورد في الحديث أيضاً ما
الصفحه ٨٠ :
وشرطه ، وتوجّه بقلبه
إلىٰ الله تعالىٰ منقطعاً عن جميع الأسباب ، والاستجابة إما عاجلة في دار
الصفحه ٨٢ :
: «
هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب ، فيقول له الملك : آمين ، ويقول الله العزيز الجبار: ولك مثلا ماسألت
الصفحه ٨٦ :
ودعوته
عليه إذا عقّه ، ودعاء المظلوم علىٰ من ظلمه ، ودعاؤه لمن انتصر له منه » (١).
وقال
الصفحه ٨٨ :
٢
ـ الدعاء علىٰ خلاف سنن التكوين والتشريع :
علىٰ الداعي أن يفهم سنن الله
تعالىٰ التكوينية
الصفحه ٩١ : مطلوبه ميسوراً له أو في متناول يده ، أو يكون عاجزاً ضعيفاً لا يمتلك القدرة علىٰ تحصيله ، أمّا إذا خوّله
الصفحه ٩٦ : أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ
الصفحه ١٠٦ :
دعي
الله عزَّ وجلّ وسُئل صرف البلاء صَرَفه »
(١).
وأحاديث هذا الباب كثيرة ، نكتفي بهذا
القدر
الصفحه ١٠٨ : الإنسان بالدعاء
وغيره من أعمال البر يقتضي التغيير فيما قدّره الله تعالىٰ في علمه الأزلي ، وذلك يعني تغيير
الصفحه ١١٢ : ء ، فإنّ المسلمين لم يدركوا نجاح الحوائج عند ربهم بأفضل من الدعاء والرغبة إليه والتضرع إلىٰ الله والمسألة