الصفحه ٧٤ :
شيء
قدير ».
قال : فقلت : لا إله إلّا الله ، وحده
لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي
الصفحه ٨٩ : يكون طلبه واقعياً ، كأن يسأل الخلود في دار الدنيا.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إنّ
الصفحه ١٨ : عبادياً ، بل هو جفاء وقسوة وابتعاد عن رحاب الرحمة والمغفرة.
الدعاء في الرخاء :
قال رسول الله
الصفحه ٢٨ :
اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ
الْحُسْنَىٰ )
(٢).
وقال رسول
الصفحه ٣٠ : محمد » رواه الطبراني في
الأوسط ورجاله ثقات (٢).
وقال عليهالسلام
: «
إذا كانت لك إلىٰ الله سبحانه
الصفحه ٣٦ :
أحداً من فيض نعمته ،
وأن باب رحمته لا يغلق أبداً.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
قال
الصفحه ٥٤ : المطلوب علىٰ غير الله تعالىٰ ، ثم دعا الله تعالىٰ بلسانٍ يقرأ
ما في صحيفة القلب ، فإنّ دعاءه مستجاب بإذن
الصفحه ٥٥ :
قال : فمه ؟
قلت : لا أدري...
فقال : لكني أُخبرك إن شاء الله تعالىٰ ،
أما إنّكم لو أطعتموه فيما
الصفحه ٧٧ : ، ولكنّه قد يكون ضعيفاً في نفسه بأن يكون دعاءً لا يحبه الله لكونه مخالفاً لسنن التكوين والتشريع ، أو لأن
الصفحه ١٠١ : ء والانتصار عليهم.
قال تعالىٰ : (
وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ
الصفحه ١٠٥ :
وقال تعالىٰ : (
وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ
وَأَهْلَهُ
الصفحه ١٩ : .
عندما يكون الإنسان في حال رخاء
واطمئنان ، يجب أن يعلم بأنّ ما هو فيه من نعمة مزجاة هي من الله ، وأنه هو
الصفحه ٢٥ : ، لا بدّ للداعي أن يراعيها كي يتقرّب إلىٰ خزائن رحمة الله تعالىٰ وذخائر لطفه
، ويتحقّق مطلوبه من الدعا
الصفحه ٣٤ :
١٠ ـ المسألة :
وينبغي للداعي أن يذكر بعد الثناء
علىٰ الله تعالىٰ والصلاة علىٰ النبي وآله
الصفحه ٣٥ :
اشتكىٰ
بصره ، فقيل له : لو دعوت الله أن يشفي بصرك ؟ فقال : إنّي عن ذلك لمشغول ، وما هو من أكبر