ويستحب أن يدعو العبد بالمأثور أثناء
السجود ، فعن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
أنّه قال : «
أقرب ما يكون العبد من ربِّه إذا دعا ربه وهو ساجد ، فأي شيء تقول إذا سجدت ؟ ».
قلت : علّمني ـ جعلت فداك ـ ما أقول ؟
قال عليهالسلام
: «
قل : يا رب الأرباب ، ويا ملك الملوك ، ويا سيد السادات ، ويا جبار الجبابرة ، ويا إله الآلهة ، صلِّ علىٰ محمد وآل محمد وافعل بي كذا
وكذا.
ثمّ
قل : فإنّي عبدك ، ناصيتي بيدك ، ثم ادع بما شئت وسله ، فانه جواد ولا يتعاظمه شيء » .
وعنه عليهالسلام
: «
أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا وضع وجهه
للسجود يقول : اللهمَّ مغفرتك أوسع من ذنوبي ، ورحمتك أرجىٰ عندي من عملي ، فاغفر لي ذنوبي يا حياً لا يموت »
.
وسنأتي علىٰ الموارد الاُخرىٰ
من مظاهر العبادة التي تقترن بالدعاء في الفصل الثالث عند ذكر تأثير عامل الزمان والمكان في استجابة الدعاء.
__________________________