الصفحه ١٥ :
: «
الدعاء مخُّ العبادة ، ولا يهلك مع الدعاء أحد » (٢)
هذا الحديث المبارك يكشف لنا عن جوهر العبادة وحقيقتها
الصفحه ١٠٦ :
القائلة بمنافاة الدعاء مع الاعتقاد بالقضاء والقدر.
الدعاء
والقضاء والقدر :
هناك تساؤلات كثيرة حول
الصفحه ٥ : ..
وبعد
: « إنّ الدعاء مخُّ العبادة ، ولا يهلك مع الدعاء أحد ».
بهذا
البيان الوجيز يجمع الرسول الأعظم
الصفحه ٦ : التي بها يستكمل صورته ويؤتي أُكُلَه ، وهكذا كان شأن هذه الشريعة السمحة والمحجة البيضاء مع الدعا
الصفحه ١٢ :
لا ينبغي أن تقرأ
إلّا مع البكاء والتضرع والخشوع التام ، وينبغي أن تترصد الأوقات لها.
وهذان
الصفحه ١٣ : دُعَاؤُكُمْ )
(٢).
فالدعاء والعبادة يعكسان الفقر المتأصل
في كيان الإنسان إلىٰ خالقه تعالىٰ مع إحساسه العميق
الصفحه ١٧ : تنشأ معه منذ ولادته ، فإذا جاع تحركت فيه هذه الغريزة وهدته إلىٰ البحث عن ثدي أُمّه الذي لم يره ولم
الصفحه ٣٨ : قراءة الدعاء وبين الدعاء الحقيقي الذي ينضمّ فيه القلب بانسجام تامّ مع اللسان ، تهتزّ له الروح وتحصل
الصفحه ٤٢ : الله سبحانه
فرقاً من الذنوب وصفٌ محبوب لكنّه غير مجدٍ مع عدم الاقلاع عنها والنوبة منها.
قال سيد
الصفحه ٤٨ : ء والمسألة في حال الإجابة وعدمها ؛ لأنّ ترك الدعاء مع الاجابة من الجفاء الذي ذمّه تعالىٰ في محكم كتابه بقوله
الصفحه ٥٣ : مباشر مع خالقه ، تلك سعادة ليس فوقها سعادة : «
وأنلني حسن النظر في ما شكوت ، وأذقني حلاوة الصنع في ما
الصفحه ٥٦ : الذنوب التي تحبس الدعاء ، ولا يتهيأ للداعي معها الاقبال علىٰ ربِّه ، والاقبال هو الشرط الأساس في استجابة
الصفحه ٧٤ : إنشائه ، ويدعو بلسان الذلّة والخشوع لا بلسان التشدّق والاستعلاء مع التدبّر في معانيها والتضرُّع فيها
الصفحه ٧٦ : ذلك مع ما جاء في
محكم الكتاب الكريم : ( أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
(٤) وقوله سبحانه
الصفحه ٧٧ : تأخيرها إلىٰ وقت معين أُجّلت ، ويحصل للداعي الأجر والثواب لصبره في هذه المدة