الصفحه ١٣ : ، ألا وهي الشهيدة الصديقة فاطمة الزهراء حيث كانت المحامي الأوّل وملاذ الأمير عليهالسلام
في تلك المحنة
الصفحه ٣٩ : يولد به نبي مرسل ولا وصي منتجب ، ولا صدّيق ولا شهيد ، وهذه كرامة خصّها الله عزّوجلّ للسيدة فاطمة
الصفحه ٤٣ : كان هاشم بن عبد مناف جدّ هؤلاء الأولاد جميعاً لأبيهم وأُمهم معاً لأن أبا طالب ابن عمّ فاطمة بنت أسد
الصفحه ٤٧ :
: «
الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، الّٰلهُمَّ اغفر لاُمّي فاطمة بنت أسد ، ولقّنها حجّتها ، ووسّع
الصفحه ٤٨ : منزلك ومأواك »
(١).
وكانت وفاة السيدة فاطمة بنت أسد في
السنة الرابعة من الهجرة في المدينة المنوّرة حيث
الصفحه ٧٢ : الصدّيقة فاطمة الزهراء ، وكذا لم يدعُ إلّا زوجها وابنيها عليهمالسلام
(٢).
ومنها : قوله تعالىٰ
الصفحه ٧٣ : صلىاللهعليهوآله
: « هم : علي وفاطمة والحسنان عليهمالسلام
» (١).
ومنها : قوله تعالىٰ : (
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ
الصفحه ٧٧ : رضياللهعنه
، وأمير المؤمنين عليهالسلام
، وكلٌّ قالوا : أنّه لمّا أدركت فاطمة بنت رسول الله
الصفحه ٧٩ :
فاستقبلني أبو بكر وعمر فقالا : ما
وراءك يا أبا الحسن ؟ فقلت : يزوّجني رسول الله فاطمة ، وأخبرني أن
الصفحه ٨٧ :
الصدّيقة فاطمة عليهاالسلام ويُهدّأ من روعها ، ثمّ
احتضن رسول الله صلىاللهعليهوآله
حين رآه
الصفحه ٩٠ : الخلافة » (٢).
فأجابت الصدّيقة فاطمة عليهاالسلام علىٰ الفور
قائلةً : «
ما صنع أبو الحسن إلّا ما كان
الصفحه ١٠١ : ما عشنا وما بقيت
لنا العيون بتهمال له سكب (١)
ثُمَّ ذهبت الصديقة فاطمة
الصفحه ١٠٤ : النحو التالي :
« بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصت
به فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله.
أوصت
الصفحه ١١٣ : لقبها (٢)
، لأنّ (شاه زنان) تعني سيدة النساء ، ولأن الرسالة الإلهية قد خصّت الصدّيقة فاطمة عليهاالسلام
الصفحه ١٢٠ : فيها اسمه ، حيث مهبط الملائكة ونزول البركات بكرةً وعشيّاً. وفي هذه الأثناء كانت السيدة فاطمة بنت الإمام