الصفحه ٣٣ : زالت تحتفل بما أتاح الله لها
من نصر علىٰ أصحاب الفيل ، فرأىٰ القوم في مولد محمّد صلىاللهعليهوآله آية
الصفحه ٣٥ : الله والتي وضعت فيه ولدها المبارك محمّد صلىاللهعليهوآله.
وسار الركب حتىٰ توارت جدران مكّة
خلف
الصفحه ٣٩ :
ما لُفَّ في خرق القوابل مثله
إلّا ابن آمنة النبي محمّد (١)
فما أعظم هذه
الصفحه ٤١ : جبرئيل علىٰ النبي صلىاللهعليهوآله
فقال : يا محمّد ، إن ربّك يقرئك السلام ويقول : إنّي قد حرّمْت النّار
الصفحه ٥٠ : الرسالة المحمدية ، كما كانت توفّر له الملجأ والمأوىٰ والقلب
الحنون ، ولذلك أوعزت إلىٰ ابن عمّها حين زواجها
الصفحه ٥٢ : الحبيب محمّد صلىاللهعليهوآله.
وهي أوّل امرأة صدّقت الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله ودخلت الإسلام
الصفحه ٥٤ : عمران ، آسية بنت مزاحم ، خديجة بنت خويلد ، فاطمة بنت محمّد بن عبد الله »
(٣).
ووصفها أبو طالب
الصفحه ٥٥ : أظفارها حتىٰ معرفتها بشخص محمّد صلىاللهعليهوآله
حيث تاجر بأموالها.
الثانية :
زواجها منه
الصفحه ٥٦ : المقدّسة علىٰ قرب بعثة الخاتم محمّد صلىاللهعليهوآله
، كما تأثّرت خديجة عليهاالسلام
بشخصية ابن أخيها
الصفحه ٧٣ : نكتفي بالنزر اليسير منها ، وهي :
انها بنت خاتم الأنبياء والمرسلين محمّد
صلىاللهعليهوآله
، وبنت سيدة
الصفحه ٧٥ : » (٢).
وكانت فاطمة عليهاالسلام إذا دخلت علىٰ
النبي محمّد صلىاللهعليهوآله
قام إليها فقبّلها ورحّب بها ، كما
الصفحه ٧٧ :
خطوبتها عليهاالسلام :
روىٰ الخوارزمي بإسناده عن أُم
المؤمنين أُم سلمة ، وسلمان المحمّدي
الصفحه ٧٩ : بدينه ، وأكرمهم بنبيه محمّد صلىاللهعليهوآله.
إن الله تبارك اسمه وتعالت عظمته جعل
المصاهرة سبباً
الصفحه ٨٤ : : « الّلهُمَّ بارك
فيهما ، وبارك عليهما ، وبارك لهما في نسلهما ».
وهنا لم يتمالك النبي محمّد
الصفحه ٩٩ : حشرك ، فنعم الحكم الله والزعيم محمّد صلىاللهعليهوآله والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون