الصفحه ١٦٣ :
ـ ثانياً : أُمّ الإمام الباقر عليهالسلام .......................... ١١٩
اسمها ونسبها
الصفحه ١٢٠ : والإرشاد والانفاق ونحو ذلك من الأمور الأُخرىٰ ، وهكذا عاشت فاطمة أُم الإمام الباقر عليهالسلام في كنف
الصفحه ١٢٩ : علىٰ الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام وأبو عبد الله الصادق
قائم عنده ، فأخبرنا الإمام الباقر بما كان
الصفحه ١٩ : أكرم حلف وأشرفه (١).
فمن هذه الأُسرة القرشية الكريمة التي عرفت بصلة الودّ والحبّ لبني عبدمناف بن قصي
الصفحه ٢٩ : وبني هاشم وجميع القرشيين.
فأوكلت السيدة آمنة أمرها إلىٰ الله
صابرة محتسبة ، وهنا أتمّت شهرها الثاني
الصفحه ٥٨ : المجتمع القرشي يومذاك فإنها لم تتّخذ من التجارة ذريعة للاتصال بالرجال الأجانب ، وإنما اتّخذت لنفسها طرقا
الصفحه ١٠٥ : الإمام الباقر عليهالسلام عن وصية الصدّيقة فاطمة عليهاالسلام
، فأخرج سفطاً وأخرج منه كتاباً فيه : « هذا
الصفحه ١١٤ : بسنده عن الإمام الباقر عليهالسلام
، قال : « لما اُقدمت بنت يزدجرد علىٰ عمر ، أشرف لها عذارى المدينة
الصفحه ١٣١ : :
قال الإمام الباقر عليهالسلام : «
حميدة في الدنيا ، ومحمودة في الآخرة »
(٢).
وقال الإمام الصادق
الصفحه ٦٠ : ء !
فوقفت قبيلة قريش معجبين من تلك الجِمال
، فأخذوا يردّدون : إنّ هذا ما أفاده محمّد صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦١ : الظنّ بك (١).
فعندها وافق محمّد صلىاللهعليهوآله ، فخرج من عندها
وذهب إلىٰ منزل عمّه أبي طالب وقد
الصفحه ٦٤ : محمّد صلىاللهعليهوآله ، ثمّ بعد ذلك
أجلسوها مع عريسها محمّد صلىاللهعليهوآله
، وخرج الجميع عنها
الصفحه ٥٩ : صلىاللهعليهوآله
فرآه مهموماً فقال له : « يا عمّ ما لي أراك مهموما ! »
، فقال له أبو طالب عليهالسلام
: يا محمّد
الصفحه ٦٣ : هذه الأموال هدية له وهي ملكه يتصرّف بها كيف يشاء ! وعند ذلك أولم محمّد صلىاللهعليهوآله
ونحر جزوراً
الصفحه ٣٦ : ، وترك السيدة آمنة وولدها المبارك محمّد صلىاللهعليهوآله
وجاريتها في حيّ بني النجّار ، ثمّ أخذت ولدها