الصفحه ٨٨ :
وتغسيله ، ومن ثمّ دفنه حسب وصيّته الشريفة له في ذلك.
وكانت الزهراء عليهاالسلام في تلك الأحوال
يُخشىٰ
الصفحه ٨٦ : الحسن السبط عليهالسلام
في النصف من شهر رمضان عام ثلاثة من الهجرة ، وولد الحسين عليهالسلام في الثالث من
الصفحه ٥ : المؤمنين خديجة الكبرى عليهاالسلام.
ناهيك عمّا في تاريخ الإسلام من موقف نسوي عبقري ورثته بطلة كربلاء من
الصفحه ١١٤ :
أوّلاً :
انها وصلت إلىٰ المدينة في زمان عمر :
ويدلُّ عليه ما رواه ثقة الإسلام
الكليني طاب ثراه
الصفحه ١٢١ : الفاجر إلىٰ السلطة. وهكذا شاهدت في طريقها كل ما شاهده الحسين عليهالسلام
وصولاً إلىٰ كربلاء ، وعاشت تلك
الصفحه ١٥٧ : ، بل وهدّدت بالانتحار إذا لم يبعها منه !
وفاتها :
إن الصحيح الثابت أنها توفّيت في زمان
الغيبة
الصفحه ١٢٠ : عليهالسلام
تحت رعاية إمام زمانها الحقّ وخليفة رسول الله (الإمام الحسين عليهالسلام).
فبادر الإمام الحسين
الصفحه ٨٩ :
ألّا يشمَّ مدىٰ الزمان غواليا
ورجعت سلام الله عليها مع بعض النسوة
والناس تتبعها بعيون دامعة
الصفحه ٤٩ : اللقب الأخير بخبر مرفوع (٥)
والمقصود به : في زمانها ، وإلّا فإنّ ابنتها الزهراء البتول صلوات الله عليها
الصفحه ١٢٦ :
أمّا تسميته بهذا الاسم ، فقد خصّه جدّه
رسول الله صلىاللهعليهوآله
بذلك حيث قال فيه : «
إذا ولد
الصفحه ٧ : الحدود وتجاوزت الزمن ـ قيم الإسلام ومثله العليا التي يشعر المسلم من خلالها في كل زمان ومكان أنّ معه روحاً
الصفحه ١٤٠ : أمره ، فأخذه ووضعه في المهد وقال لي : « يا حكيمة الزمي مهده ».
قالت : فلمّا كان في اليوم الثالث رفع
الصفحه ٥١ : .
اتفقت الروايات علىٰ أنّ السيدة
خديجة هي أوّل زوجات النبي صلىاللهعليهوآله
، وهي في زمانها أفضل نسا
الصفحه ١٤٥ : في زمانها ، وكانت في بلدها من الأشراف ، وفي مصاف الملوك ، ويكفي في فضلها أنّها كانت مفزعاً وملجأً
الصفحه ١٣٣ : الكاظم عليهالسلام وتوفّت في زمان إمامته رضي الله عنها.
فتحية إكبار وإجلال لك يا زوج الصادق
العظيم واُم