الصفحه ٣٠ : ء علىٰ فتىٰ هاشم الذي غالته المنون
ولمّا ينتزع عنه ثوب العرس ، ولم يمضِ حينها علىٰ فدائه إلّا شهرين وأيام
الصفحه ٣٣ :
أُعيذُه من شرّ ذي شنآنِ
من حاسد مضطرب العنانِ
ثمّ ردّهُ إلىٰ
الصفحه ٤١ :
عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ
أَوْ أُنثَىٰ )
(١). والذكر هنا علي عليهالسلام ، والاُنثىٰ
الصفحه ٤٣ : الباقر عليهالسلام في من طعنوا بأبي
طالب عليهالسلام
من أوغاد بني أُمية وأشياعهم : «
كذبوا والله ... إن
الصفحه ٤٨ : منزلك ومأواك »
(١).
وكانت وفاة السيدة فاطمة بنت أسد في
السنة الرابعة من الهجرة في المدينة المنوّرة حيث
الصفحه ٥٠ : بمالها ، وتدافع عنه بكل ما لديها من قول وفعل ، وتعزّيه بما يفاجئه به الكفار في سبيل الله ، وكانت هي وعلي
الصفحه ٥٥ :
من قصب (١)
، لا صخب فيه ولا نصب » (٢).
وبهذه الكرامات فإن التاريخ ليحني رأسه
أمام عظمة أم
الصفحه ٥٦ : قومهم وتفرّقوا في البلدان يلتمسون الديانة الحقّة الخاتمة ، لأنّهم اطّلعوا من خلال متابعاتهم الكتب
الصفحه ٧٩ : لأمره صلىاللهعليهوآله ، فاقبل حتىٰ جلس
علىٰ أعلىٰ درجة من المنبر ، فلما حشد المسجد بأهله قام
الصفحه ١٠٦ : أُخرىٰ أنه في اليوم
الأخير من حياتها عليهاالسلام
كان يبدو عليها الارتياح ، فقامت من فراشها ونادت أولادها
الصفحه ١٠٧ :
الفراش واستقبلت
القبلة والتفتت إلىٰ أسماء ، وقالت : « إنّي مقبوضة الآن وراحلة من هذه الدنيا إلىٰ
الصفحه ١١٤ : : أتشتمني هذه ؟ وهمَّ بها ، فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام
: ليس
ذلك لك ، خيرها رجلاً من المسلمين واحسبها
الصفحه ١١٦ : من قريش في أن يستنكحوا النساء ، فقال أمير المؤمنين عليهالسلام
: «
هؤلاء لا يُكرَهن علىٰ ذلك ، ولكن
الصفحه ١٣٠ :
الأقدار الإلٰهيّة
أن تأتي بها من تلك الديار النائية مصفّاة كسبيكة الذهب ، وأن تنعم في ظلال الإمام
الصفحه ١٤٠ : فأبصرناه ، فأخذته فوضعته في حجري ، ونزعت عنه ذلك الغشاء ، فجاء الرضا عليهالسلام
ففتح الباب وقد فرغنا من