الصفحه ٦٢ :
وبعد أن انتهى أبو طالب من خطبته ، أجاب
عمّها الأكبر عمرو بن أسد قائلاً : هو الفحل لا يقدع أنفه
الصفحه ١٠٠ :
هذا كتاب الله حكم عدل وناطق فصل يقول :
( يَرِثُنِي وَيَرِثُ
مِنْ آلِ يَعْقُوبَ )
(١) ويقول
الصفحه ١٠١ :
فقد لقينا الذي لم يلقه أحد
من البرية لا عجم ولا عرب
فسوف نبكيك
الصفحه ١٠٣ : أحببتِ يا بنت رسول الله »
! فجلس عند رأسها وأخرج من كان في البيت ، ثمّ قالت : « يا ابن عم ، ما
عهدتني
الصفحه ١٢٥ :
زواجها من الإمام الباقر عليهالسلام :
لقد كانت العلاقات بين الإمام السجّاد عليهالسلام وبين
الصفحه ١٣٥ :
المغرب ، فلقيتني
امرأة من أهل الكتاب ، فقالت : ما هي الوصيفة معك ؟ فقلت : اشتريتها لنفسي ، فقالت
الصفحه ١٣٧ :
(نجمة) جمع قوماً من
أصحابه فقال لهم : « والله ما اشتريت هذه الأمة إلّا بأمر
الله ووحيه
الصفحه ١٤٢ :
منّي السلام فافعل »
(١).
ولا شكّ في أن طلب الإمام الكاظم عليهالسلام من يزيد بن سليط أن
يبلّغ
الصفحه ٢٦ :
إذ هما أعزّ من عرفت
مكّة حسباً وأعرقهم نسباً ، وقد كانت سوداء بنت زهرة الكلابية كاهنة قريش قد رأت
الصفحه ٣١ : الله عز وجل دعاءها بأن تلد وليدها المقدّس الطاهر بجنب بيته الحرام ، وجاءها المخاض في أول السحر من ليلة
الصفحه ٤٥ : عليها ، وخرج من قبرها وعيناه تذرفان بالدموع ، وحثا في قبرها ، فلما ذهب قال له عمر : يا رسول الله ، رأيتك
الصفحه ٤٧ : عليها مدخلها بحقّ نبيِّك محمّد والأنبياء الذين من قبلي ، فانّك أرحم الراحمين »
(١).
وفي إشارة إلىٰ
الصفحه ٥٤ : ، وتعظيماً لشأنها عليهاالسلام.
٣
ـ كمالها وجلالها :
إنها من الكاملات علىٰ لسان
المصطفىٰ
الصفحه ٦١ :
وشرفك في قومك ، وأمانتك
عندهم ، وحسن خلقك ، وصدق حديثك ، فقم إلىٰ عمومتك وقل لهم أن يخطبوني لك من
الصفحه ٦٤ :
يا حسنها في حليها
والحلم منها ما برح (١)
ثمّ أوقفنها بين يدي