الصفحه ٤٦ : صلىاللهعليهوآله
: «
انّه لم يكن بعد أبي طالب أبرّ بي منها ، إنما ألبستها قميصي لتُكسىٰ من حلل الجنّة ، واضطجعت في
الصفحه ١١٥ : عليه وسلامه :
ويدلُّ عليه ما رواه الشيخ المفيد رحمهالله بسنده عن أمير
المؤمنين عليهالسلام
من أنه
الصفحه ٧٨ :
من الخوص المفتول ،
وقطيفة خيبرية ، وهي دثار له خمل ، وفراشين من خيش مصر (الكتان المعروف بمصر) حشو
الصفحه ١٣٤ :
، ولكن كيف وصلت هذه المرأة المباركة من ذلك المكان البعيد ؟
روى الشيخ الصدوق بالإسناد عن هشام بن
أحمد
الصفحه ١٥٦ :
وها نحن نذكر بعضاً
من تلك المقاطع :
« أشهد أنك أحسنت الكفالة ، وأدّيت
الأمانة ، واجتهدت في مرضاة
الصفحه ٢١ :
حتىٰ اسكنتُ في صلب عبد الله ورحم
آمنة بنت وهب » (١).
وقوله صلىاللهعليهوآله
: «
نُقلنا من
الصفحه ٢٣ : الوقت الذي كانت فيه خطوات (عبد الله) تسرع من مرحلة الصبا إلىٰ غض الشباب.
أجل : إنّ شذىٰ عطرها ينبعث من
الصفحه ٦٠ : كالعرائس ، وكانت معتادة في كل مرّة أن يموت بعضها ويجرب بعضها إلّا تلك السفرة فإنها لم ينقص منها شي
الصفحه ١٣١ : عينك ، ما صنعت حميدة ؟ فقال الإمام عليهالسلام
: «
وهب الله لي غلاما ، وهو خير من برأ الله ، ولقد
الصفحه ١٣٢ :
جدير بالذكر ، أنّ هذه المرأة الجليلة
كانت رضي الله عنها من جملة أوصياء الإمام الصادق عليهالسلام
الصفحه ٣٢ : سقط كما
يسقط الصبيان سقط ولقد اتّقىٰ الأرض بيديه ورفع رأسه إلىٰ السماء فنظر إليها ثمّ خرج منه نور حتىٰ
الصفحه ٥٣ : المؤمنين عليهالسلام بهذه الكرامة ، في
فقرة من خطبته المسماة بالقاصعة إذ جاء فيها : « ... لم يجمع بيت واحد
الصفحه ٧٢ :
أجمع المسلمون
علىٰ نزولها فيهم سلام الله عليهم اهتماماً منه سبحانه وتعالىٰ بشأنهم ، وإعظاماً
الصفحه ٣٤ :
لبن السيدة آمنة جفّ
بعد أيام لما أصابها من حزن لفقدان زوجها الحبيب عبدالله عليهالسلام
، فدفعت به
الصفحه ٨٨ :
صرخت الصديقة الزهراء
من أعماقها بلوعة الأسى : « واأبتاه ... وامحمّداه ... واربيع الأرامل واليتامىٰ