الصفحه ١١ : ، فكانت مع أخيها المسلم المجاهد جنباً إلىٰ جنب في ساحات الوغىٰ ، تروي ظمأه إذا عطش ، وتضمد جراحه إذا اُصيب
الصفحه ١٥ : : ثمّ من ؟ قال : أباك
» (٢).
إنّ تربية الأولاد وتقديمهم كاملين
للمجتمع لهو أشرف الأعمال ، ويلتقي مع
الصفحه ١٧ : النور مرّة أخرىٰ فيلتقي مع نور الأمير علي عليهالسلام
(٢) ، ومن هنا فقد ورد
عن أبي عبد الله عليهالسلام
الصفحه ٢٧ : البشرىٰ فانّك حملت بسيد هذه الاُمّة (٣).
وبقي عبد الله مع عروسه الميمونة عدّة أيّام ، وقيل عشرة أيام
الصفحه ٣١ : الاثنين وهي وحيدة في منزلها وليس معها إلّا جاريتها ، فأحسّت ما يشبه الخوف ، لكنها ما لبثت أن شعرت بنور
الصفحه ٣٣ : ترضعه ريثما تأتي المراضع من البادية فيذهبن به مع لداته من رضعاء قريش بعيداً عن جو مكّة الخانق ، ولكن
الصفحه ٣٥ : قبر زوجها كان أقوىٰ من عقبات السفر ، وألقت
السيدة آمنة نظرة الوداع علىٰ دار عرسها مع زوجها الحبيب عبد
الصفحه ٣٦ : ، وأسعفتها عيناها بما شاءت من دموع ، ثمّ ودّعت قبر حبيبها عبدالله وركبت راحلتها وركب معها ولدها الميمون
الصفحه ٣٧ : الأصنام
أن لا تواليها مع الأقوام
وأخيراً أردفت قائلة : (كلّ حيّ يموت ، وكلّ
جديد
الصفحه ٣٩ :
طابت وطاب وليدها والمولد
في ليلة غابت نحوس نجومها
وبدت مع القمر المنير الأسعد
الصفحه ٤٠ : الْفَائِزُونَ ) (٧).
ونزلت بعض الآيات الكريمة بحقّها وحقّ
الفواطم اللواتي كنّ معها برفقة أمير المؤمنين علي
الصفحه ٤٣ : عليهالسلام :
قال يزيد بن قعنب : كنت جالساً مع
العباس بن عبد المطلب وفريق من عبد العزىٰ بإزاء بيت الله
الصفحه ٤٨ : الحرام ، ثمّ سوّلت له نفسه أن ينتزع الحجر الأسود ويأخذه معه إلىٰ اليمن ، فتصدّىٰ له خويلد وجماعة من أفراد
الصفحه ٥١ : وتخفّف عنه وتهّون عليه أمر الناس حتىٰ ماتت سلام الله عليها (٢).
تلتقي عن طريق جدها (عبد العزىٰ)
مع جد
الصفحه ٥٢ : صدّقته في دعوته ، وآمنت به ، وكانت تستقبل آلام الجهاد الذي خاضه وخاضته معه صابرة محتسبة ، لا ينبض لها عرق