الصفحه ٧٥ : الإبل ، وهي تطحن بيديها ، وترضع ولدها ، فدمعت عينا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : «
يا بنتاه تجرّعي
الصفحه ٦٨ : سبيله ، مُطْلقةً كلمتها الأخيرة وهي علىٰ فراش الموت قائلة له وظلال الموت ترفرف عليها : (يا رسول الله
الصفحه ٢٩ : والقادم ، بل جاء عمّها الشيخ عبد المطلب في صحبة أبيها ونفر من أهلها الأقربين ، وكانت وجوههم واجمة ، وكانت
الصفحه ١٤١ : ورد عن يزيد بن سليط الزيدي عندما
التقى الإمام الكاظم في طريق مكّة المكرّمة ، فقال له الإمام
الصفحه ٣٧ : راحلةً إلىٰ الملكوت الأعلىٰ.
وقد دفنت سلام الله عليها في (الأبواء) (٢)
، وتذكر رواية أُخرىٰ أنها نقلت
الصفحه ٧٨ : :
أمّا زواجها فقد وردت فيه عدة روايات ، منها
رواية جابر رضوان الله عليه ، قال : لمّا أراد رسول الله
الصفحه ٣٢ :
السيدة آمنة ، أنّها
ذكرت كيفية ولادته صلىاللهعليهوآله
فقالت :
« إنّ ابني والله لقد سقط ، وما
الصفحه ٩ : حيث يُعرَفن بالوجاهة والسؤدد عند أهل مكّة.
الثاني :
إن أمهات القسم الأول قد اضطلعن بأدوار جسيمة بحكم
الصفحه ٤٥ : صلىاللهعليهوآله فقال له : فداك أبي
واُمي يا رسول الله ، لقد صلّيت عليها صلاة لم تصلِّ علىٰ أحد قبلها مثل تلك
الصفحه ٥٧ : بخيرها وبرّها حتىٰ غبطها أهل مكة لمكارم أخلاقها ، فمنحوها الألقاب والأوصاف الكريمة ما لم يمنحوها لأي
الصفحه ٦٠ :
ثمّ باع واشترى ، وعادت
القافلة واستقبلها أهل مكّة ، ونظرت السيدة خديجة إلىٰ جِمالها وقد أقبلت
الصفحه ١٢٢ :
ولا شكّ في أن هذه المأساة قد تركت
آثارها علىٰ حياة تلك البطلة المجاهدة ، ولا بدّ وأن تكون قد
الصفحه ١٠٨ : ، ثمّ حوّل وجهه صوب قبره الشريف قائلاً : « السلام عليك يا رسول الله ، عني وعن
ابنتك وزائرتك والبائتة
الصفحه ٩١ : يقسم لها ميراثها ، ما ترك رسول الله صلىاللهعليهوآله
مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر : إن رسول
الصفحه ٨٠ :
: «
قد رضيت بذلك يا رسول الله » ، فقال صلىاللهعليهوآله : «
جمع الله شملكما ، وأعزّ جدكما ، وبارك