الصفحه ٤٩ :
ومن مؤسسيه والدعاة
إليه ، والجدير ذكره أن حلف الفضول قد مدحه رسول الله صلىاللهعليهوآله
حيث قال
الصفحه ١٠٥ : بفاضل حنوط رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وكان جبرائيل جاء بحنوط من الجنّة ، وكان أربعين درهماً ، فقسّمه
الصفحه ٣٦ : معانقة له ، وقد انهمرت دموعها ، وأخذ وليدها محمّد صلىاللهعليهوآله
يجفّف دموعها برقّة ولطف ليخفّف عنها
الصفحه ٧٦ :
ساغباً فقال : «
يا فاطمة ، هل عندك شيء تغدينه ؟ »
قالت : «
لا والذي أكرم أبي بالنبوة ، وأكرمك بالوصية
الصفحه ٦٦ : أصبحت كلّها في يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله
ومساعده عمّه أبي طالب عليهالسلام
ووزيره ابن عمّه
الصفحه ٨٩ : ، وعندها رأت أنس بن مالك خادم النبي صلىاللهعليهوآله
فقالت له معاتبة : « يا أنس كيف طابت نفوسكم أن تحثوا
الصفحه ١٠٩ : ، واختلست الزهراء ، فما أقبح الخضراء والغبراء ! يا رسول الله ، أمّا حزني فسرمد ، وأمّا ليلي فمسهّد ، ولا
الصفحه ٨١ : في الجنّة.
ثم قالت : يا رسول الله ، هذا أخوك وابن
عمّك في النسب علي بن أبي طالب عليهالسلام
يحبّ أن
الصفحه ١١١ : نساء العالمين يوم
وُلدت ويوم استُشهدت ويوم يبعثكِ الله حيّة ، لتكوني أول من يدخل الجنّة علىٰ رسول الله
الصفحه ١٥١ :
الجواد عليهالسلام ، قائلاً لها : «
يا بنت رسول الله ، خذيها إلىٰ منزلك وعلّميها الفرائض والسنن
الصفحه ٣٠ :
كما حزن عليه الشيخ عبد المطلب وأهل
بيته وذويه حزنا شديدا ، ولبست مكّة حينها ثوب الحداد والعزا
الصفحه ١٠٧ : :
لمّا قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله وجرىٰ ما جرىٰ
من دخول القوم عليها وإخراج ابن عمّها أمير المؤمنين
الصفحه ١٢٥ : صلىاللهعليهوآله ، وهو اليوم الذي وُلد فيه جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله.
_____________
(١) الملل والنحل
الصفحه ٢٦ : !
فهنيئاً لك يا آمنة ، لقد ظفرت بمن
تقطّعت قلوب سيدات مكّة من أجله !! ويذكر بودلي (٣)
صاحب (كتاب الرسول) عن
الصفحه ١٥٣ : نائمة ، فدخلني الشكوك ، فصاح بي أبو محمّد عليهالسلام من المجلس ، فقال : لا تعجلي يا عمّة ، فهاك الأمر