الصفحه ١٢١ : مأساة كربلاء بكل تفاصيلها ، إذ كانت عليهاالسلام
ضمن الركب المقدّس من آل محمّد صلىاللهعليهوآله
الذي
الصفحه ١٢٢ : وأحسنت والله يحبّ
المحسنين » (١).
ووصفها عليهالسلام
ذات يوم بقوله : « كانت صدّيقة لم يُدرَك في آل
الصفحه ١٣٨ :
التي عاناها زوجها
الحبيب في غيابات السجون وطوامير العتاة المردة من آل بني العباس ، وربما قد تكون
الصفحه ١٥٣ : عليهالسلام
ساجداً يتلقّى الأرض بمساجده ، فضممتُه إليّ ، فإذا أنا به نظيف متنظّف ، فصاح بي أبو محمّد
الصفحه ٢٥ : الأوّل حين مضىٰ به أبوه (إبراهيم الخليل عليهالسلام) إلى الجبل كَي يذبحه طاعةً وتعبّداً ، فافتداه الله
الصفحه ٣٨ : بن عامر بن لؤي.
كراماتها :
لقد شملت الرعاية الإلهية السيدة فاطمة
بنت أسد عليهاالسلام
بعدة كرامات
الصفحه ٨٠ : ، ونشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، شهادة تبلغه وترضيه ، وأن محمّدا عبده ورسوله
الصفحه ٨٣ : الله صلىاللهعليهوآله
إلىٰ علي عليهالسلام
ودعاه إلى المسجد ، ثم دعا فاطمة عليهاالسلام
فأخذ يدها
الصفحه ٨٧ :
: «
فدنوت منه فأوصاني بجميع وصاياه ، ثم استند إليّ فلم يزل مستنداً إليّ ، وأنه ليكلّمني حتى أنّ بعض ريقه
الصفحه ١٢٥ : ذلك كون أمّه أسماء بنت عميس من النساء المواليات لأهل البيت عليهمالسلام.
وهكذا ازدادت أُسرة آل
الصفحه ١٤٢ :
اقترنت بالرضا من آل محمّد صلىاللهعليهوآله
، ويوم وَلَدْتِ الجواد من آل محمّد صلىاللهعليهوآله
، ويوم
الصفحه ١٥٤ : عليهالسلام ».
قالت حكيمة : فلما كان في اليوم السابع
، جئت فسلّمت وجلست فقال : «
هلمّي إلي ابني » فجئت سيدي
الصفحه ١٥٦ : البيت عليهمالسلام
، ورافقتها العناية الإلهية بحملها الإمام المهدي عليهالسلام
في روايات كثيرة لا حاجة
الصفحه ٨ : والقسطنطينية والاندلس بأنّهم أخوال أئمّة أهل البيت عليهمالسلام
(الرضا والجواد والهادي والعسكري ومهدي آل محمّد
الصفحه ١٠ : اقصاء الخلافة عن امير
المؤمنين عليهالسلام
وتقمّص غيره للمناصب الإلهيّة من جهة ، واتساع رقعة الإسلام