الصفحه ٩٢ :
عليها ، فلم تردّ عليهما
السلام ، وحينها اعتذر أبو بكر من غصبه فدك زاعماً أنه سمع النبي
الصفحه ٩٥ :
الروايات تؤكّد أنّ
انتزاع فدك والعوالي وسهم ذوي القربى من يد الصدّيقة الزهراء عليهاالسلام
الصفحه ١٠٨ :
وقد احمرّت عيناه من
البكاء ، فتوجّه إلىٰ جثمان الصدّيقة فتولّىٰ غسلها بنفسه (١)
، وقيل : أعانته
الصفحه ١١٠ :
« ومنبري علىٰ ترعة من ترع الجنّة
» ، ثمّ قال الصادق عليهالسلام : «
لأنّ قبر فاطمة عليهاالسلام
الصفحه ١١٨ : ... لم تزالوا بعين الله ينسخكم من أصلاب كلّ مطهّر ، وينقلكم من أرحام المطهّرات »
(١) على أن السيدة
الصفحه ١٣٨ :
التي عاناها زوجها
الحبيب في غيابات السجون وطوامير العتاة المردة من آل بني العباس ، وربما قد تكون
الصفحه ١٥٠ : الهادي ، ويا أُم
العسكري ، ويا جدّة من سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً ، وطبتم وطابت
الصفحه ١١ : في اعتناق الإسلام ونشره والتصديق برسوله والإيمان بمبادئه. لقد هبّت المرأة من رُقادها وأجابت دعوة
الصفحه ٢٢ :
من الاُمم »
(١).
وعن ابن عباس رضياللهعنه قال : قال رسول الله
صلىاللهعليهوآله
: «
لم يزل
الصفحه ٢٨ :
اللقاء القريب ! إذ
كان عليه أن يلحق بقافلة قريش التجارية المسافرة من مكّة المشرفة إلىٰ مدينة غزّة
الصفحه ٨٧ :
الصدّيقة فاطمة عليهاالسلام ويُهدّأ من روعها ، ثمّ
احتضن رسول الله صلىاللهعليهوآله
حين رآه
الصفحه ٩١ : ، وقد احتفظ التاريخ بجملة من الروايات التي تؤكّد ذلك ومنها :
عن عروة بن الزبير : أن عائشة أخبرته
أنّ
الصفحه ٩٣ : أبي بكر ، استولى عليها وطرد عمّال الزهراء عليهاالسلام
منها ، وجعلها تابعة لبيت مال حكومته
الصفحه ١٠٤ : لا ريب فيها ، وأن الله يبعث مَن في القبور.
يا عليّ ، أنا فاطمة بنت محمّد صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٢٦ : وفضائلها :
كانت السيدة فاطمة بنت القاسم من
العارفات الصالحات ، وفي غاية الورع والتقىٰ ، ويكفيها فخراً ما