الصفحه ٢٧ : سلام الله عليها أنّها كانت : (أفضل امرأة في قريش نسباً وموضعاً) (١)
، ولهذا أشار في حقّها العباس بن عبد
الصفحه ٣١ : ، وقد نُقل عن ابن عباس قوله : فإنّ المولد كان يوم الفيل ، بينما اكتفى آخرون بالقول : إنه كان عام الفيل
الصفحه ٤٣ : عليهالسلام :
قال يزيد بن قعنب : كنت جالساً مع
العباس بن عبد المطلب وفريق من عبد العزىٰ بإزاء بيت الله
الصفحه ٤٦ : وجزاها خيراً.
وروى ابن عباس رضياللهعنه نحو هذا وزاد ،
فقالوا : ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بهذه ! قال
الصفحه ٦٤ : نقلاً عن ابن عباس ١٦ : ١٢ ، ومثله ذكر البلاذري في أنساب الأشراف ١ : ١٠٨.
الصفحه ٧٣ :
أخرج أحمد والطبراني
وابن أبي هاشم والحاكم عن ابن عباس في شأن نزول هذه الآية فقال
الصفحه ٨٢ : (حيث صار سنّة فيما بعد) (٢).
وعن ابن عباس رضياللهعنه : لمّا زُفَّت فاطمة
الزهراء إلىٰ أمير المؤمنين
الصفحه ١٠٨ : ، ودفنها في جوف الليل ، وعفّىٰ قبرها ، وَرَشَّ عليها الماء ، ثمّ جلس عند قبرها باكياً
حزيناً ، فأخذ العباس
الصفحه ١١٠ : بالبقيع ، ومستند
ذلك الحديث الوارد في أمالي الطوسي بأسانيد عن ابن عباس في دفن الإمام الحسن المجتبىٰ
الصفحه ١٢٦ : علىٰ أصوله الأولىٰ
وأسسه الثابتة التي أوشكت علىٰ الانهيار في ظل البلاطين الأُموي والعباسي.
كراماتها
الصفحه ١٣٢ : حياته الشريفة ـ من جملة الأوصياء ؛ حفاظاً علىٰ سلامته من بطش المنصور العباسي.
وقد تحقّقت نبوءة الإمام
الصفحه ١٣٨ :
التي عاناها زوجها
الحبيب في غيابات السجون وطوامير العتاة المردة من آل بني العباس ، وربما قد تكون
الصفحه ١٤٧ : العباس إلّا وقد فتّشوا منزل الإمام وعرّضوا عيال الإمام وأهل بيته إلىٰ أشدّ المضايقات والتنكيل ، وظلّت
الصفحه ١٥٨ : وفاتها بالضبط ، فلا
يمكن الوصول إليه ، ويمكن تقديره بما بعد سنة ٢٦٠ ه ، أي في أوج اضطهاد العباسيين لأسرة