الصفحه ٤٨ : منزلك ومأواك »
(١).
وكانت وفاة السيدة فاطمة بنت أسد في
السنة الرابعة من الهجرة في المدينة المنوّرة حيث
الصفحه ٥٢ : عليها ، ويفضلها علىٰ سائر نسائه ، بل علىٰ سائر النساء المؤمنات ، ويعظمها ، ويشاورها في أموره ، وقد
الصفحه ٥٥ :
من قصب (١)
، لا صخب فيه ولا نصب » (٢).
وبهذه الكرامات فإن التاريخ ليحني رأسه
أمام عظمة أم
الصفحه ٨٨ : ءِ
وبكاك المحراب والدرس للقرآن
في الصبح معلناً والمساءِ (١)
ولمّا أفاقت من غيبوبتها
الصفحه ١٠١ : عليهاالسلام فتبعها رافع بن
رفاعة الزرقي فقال لها : يا سيدة النساء ، لو كان أبو الحسن تكلّم في هذا الأمر وذكر
الصفحه ١٠٨ : والحسين عليهماالسلام
، يدخلان الماء (٣)
، وكانت أسماء بنت عميس تصبّ الماء عليها (٤)
، ثمّ كفّنها في سبعة
الصفحه ١١٧ : الحسين عليهالسلام
قائلاً له : «
يا بني احتفظ بها ، وأحسن إليها ، فستلد لك خير أهل الأرض في زمانه بعدك
الصفحه ١٣٧ : ، فإذا هي قميص وفيه صورة هذه الجارية ! فقال جدّي : يا موسىٰ ، ليكونن من هذه الجارية خير أهل الأرض من بعدك
الصفحه ١٣٩ :
كنيتها
:
أُم الحسن (١).
زواجها من الإمام الرضا عليهالسلام :
عاش الرضا عليهالسلام
وترعرع في
الصفحه ١٤٣ :
لها مثيل في الزهد
والتقوىٰ ، وكانت دائمة الصيام والقيام ، كيف وإن الله عزّوجلّ جعلها وعاءً لسرّه
الصفحه ١٥٣ :
فلمّا أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة
أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت ، فلمّا أن كان في جوف الليل قمت إلىٰ
الصفحه ٧ : لا مثل أعلىٰ في عالم
المرأة المسلمة من أُمهات أهل البيت عليهمالسلام
، وإننا إذ نعيش الماضي مع أُمهات
الصفحه ١٧ :
السيد عبدالله عليهالسلام ، فيما استقر الآخر
في صلب أبي طالب عليهالسلام
(١) ، ثُمَّ قُدّر له أن
الصفحه ٢٠ : ) لتحمل في أحشائها مصباح الكون الأوحد وبحر الهداية المفرد إلىٰ البشر ، محمّد صلىاللهعليهوآله.
وقد ورد
الصفحه ٢٤ : ) متهلّلةَ
الوجه مشرقة الأسارير بعد أن رأت وهب زوجها يدنو منها ليقول لها في رقّة وحنو : إنّ شيخ بني هاشم قد