الصفحه ٤٠ : المؤمنات
المهاجرات إلىٰ المدينة (٦)
، وقد قال الله تعالىٰ : ( الَّذِينَ آمَنُوا
وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي
الصفحه ٥١ : ألفاً (١).
وذكر الزرقاني في شرح كلام القسطلاني : قال
ابن إسحاق : كانت خديجة أوّل امرأة آمنت بالله
الصفحه ٥٦ : الأثر الواضح في بناء شخصيتها.
٢ ـ تطلّع السيدة خديجة بنفسها لبقايا
الكتب المقدّسة كالتوراة والإنجيل
الصفحه ٩٢ : بكر : «
والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أُصلّيها » (١).
نعم أقدمت سلطة الخلافة بعد الرسول
الصفحه ١٠٩ :
التأسّي بسنّتك وفي فرقتك موضع تعزِّ ، فلقد
وسّدتك في ملحودة قبرك ، وفاضت نفسك بين صدري ونحري ، وفي
الصفحه ١٤٥ : التاريخ
الذي هضم حقّ الآل وبخسهم حقوقهم في كل شيء حتىٰ قام حماته من الأوغاد علىٰ حرق تراث الشيعة فلم يصلنا
الصفحه ١٤٦ : ، وحديث.
كنيتها
:
أُم الحسن ، وتعرف أيضاً بأُم أبي محمّد ، كما سيأتي في كراماتها.
لقبها
:
الجدّة
الصفحه ١٥٤ : عليهالسلام ».
قالت حكيمة : فلما كان في اليوم السابع
، جئت فسلّمت وجلست فقال : «
هلمّي إلي ابني » فجئت سيدي
الصفحه ١٥٦ :
وها نحن نذكر بعضاً
من تلك المقاطع :
« أشهد أنك أحسنت الكفالة ، وأدّيت
الأمانة ، واجتهدت في مرضاة
الصفحه ٩ : معاصرتهن للأحداث الكبرى التي واجهها الإسلام في بداية انطلاقته ، ويبدأ هذا الدور بأم المؤمنين خديجة الكبرىٰ
الصفحه ٢١ :
حتىٰ اسكنتُ في صلب عبد الله ورحم
آمنة بنت وهب » (١).
وقوله صلىاللهعليهوآله
: «
نُقلنا من
الصفحه ٥٣ : المؤمنين عليهالسلام بهذه الكرامة ، في
فقرة من خطبته المسماة بالقاصعة إذ جاء فيها : « ... لم يجمع بيت واحد
الصفحه ٥٤ :
حرمني أولاد النساء ».
قالت عائشة : فقلت في نفسي : لا أذكرها بسيئة أبداً. (١)
وعن عائشة أيضاً
الصفحه ٦٦ :
حياتهما ، وفرع
النبوة الشامخ وظلّه المستطيل ، ومستودع نور النبوة المتقلّب في أصلاب الساجدين ، فحقّ
الصفحه ٦٧ : : « قل لفاطمة : إنّ
الله بنىٰ لاُمّك خديجة بيتاً في الجنّة من قصب (١)
، لا نصب فيه ولا صخب » (٢).
كانت