الصفحه ٣٧ : راحلةً إلىٰ الملكوت الأعلىٰ.
وقد دفنت سلام الله عليها في (الأبواء) (٢)
، وتذكر رواية أُخرىٰ أنها نقلت
الصفحه ٣٩ : بثلاثين سنة ، ولم تلد امرأة قطّ في بيت الله الحرام سواها (لا قبلها ولا بعدها) ، وبهذه الكرامة فقد ميّزها
الصفحه ٤٦ :
وروىٰ ابن كثير أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كفّن فاطمة بنت أسد
في قميصه واضطجع في قبرها
الصفحه ٤٩ : : «
لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أُحِبّ أنّ لي به حمر النعم ، ولو أُدعىٰ به في الإسلام
الصفحه ٥٠ : فيه امرأة ثانية ، ولو بقيت ما شاركتها فيه اُخرىٰ ، وكانت شريكته
في محنته طيلة أيامها معه ، تقوّيه
الصفحه ٦١ :
وشرفك في قومك ، وأمانتك
عندهم ، وحسن خلقك ، وصدق حديثك ، فقم إلىٰ عمومتك وقل لهم أن يخطبوني لك من
الصفحه ٦٥ :
وكانت عذراء » (١).
وقد ذكر ابن هشام وغيره ، أنّ السيدة
أُم المؤمنين خديجة كانت قد تزوّجت في
الصفحه ٩٧ :
المؤمنين عليهالسلام في الخلافة ، ونبّهت
الناس علىٰ انحراف القوم عن الخط الذي رسمه رسول الله
الصفحه ١٢٢ :
ولا شكّ في أن هذه المأساة قد تركت
آثارها علىٰ حياة تلك البطلة المجاهدة ، ولا بدّ وأن تكون قد
الصفحه ١٣٠ :
الأقدار الإلٰهيّة
أن تأتي بها من تلك الديار النائية مصفّاة كسبيكة الذهب ، وأن تنعم في ظلال الإمام
الصفحه ١٤ :
الله في النساء ، واستوصوا بهن خيراً »
(١) ، وقال صلىاللهعليهوآله : «
المرأة ريحانة » (٢)
، وقال
الصفحه ٢٣ : ودّ ، وكذا يجتمعان كُلّما أهمّهُما وأهمّ قريش
معضل ، ثمّ حجبت السيدة (آمنة) حين لاحت بواكير نضجها في
الصفحه ٢٩ : والقادم ، بل جاء عمّها الشيخ عبد المطلب في صحبة أبيها ونفر من أهلها الأقربين ، وكانت وجوههم واجمة ، وكانت
الصفحه ٣٥ : الطيبة ، كي يزور قبر الأب الحبيب عبدالله ، وسرّه أن يصحب أُمّه المباركة في
زيارتهما لمثوىٰ أبيه
الصفحه ٣٦ :
السهل وتطمئن الأرض
ويتموّج عشبها الأخضر وتحنو عليها ظلال النخيل الباسقات ، وأناخ الركب في يثرب