الصفحه ٢٦ : فتى هاشم :
إنّ عبد الله اشتهر بالوسامة ، فكان
أجمل الشباب وأكثرهم سحرا وذيوعَ صيتٍ في مكّة ، ويقال
الصفحه ٣٠ : ، وكان عمره سلام الله عليه يوم وفاته ثمانية عشر عاماً ، وترمّلت زوجته العروس الشابة وما يزال في يديها
الصفحه ٣٢ : نظرت
إلىٰ قصور بُصرىٰ وسمعت هاتفاً في الجو يقول : لقد ولدتيه سيّد الأمة ، فإذا
وضعتيه فقولي : اُعيذه
الصفحه ٣٤ : صلىاللهعليهوآله
، فزهدن فيه ليتمه وأنّه لم يكن ذا ثراء عريض إلّا حليمة السعدية رضي الله عنها ، فأخذته
الصفحه ٣٨ : صلىاللهعليهوآله
، وكان يدعوها اُمه ! (١)
حيث كان يزورها ويقيل في بيتها ويكنّ لها احتراماً كبيراً ، وعندما حضرت
الصفحه ٧٨ : :
أمّا زواجها فقد وردت فيه عدة روايات ، منها
رواية جابر رضوان الله عليه ، قال : لمّا أراد رسول الله
الصفحه ٨٠ : قال : « انتهبوا »
، فانهبنا ، ثمّ دخل علي عليهالسلام
فتبسم النبي صلىاللهعليهوآله
في وجهه ثمّ قال
الصفحه ٨٤ :
بالصحاف فمُلئت ووجّه بها إلىٰ منازل أزواجه ، ثمّ أخذ صحفة وجعل فيها طعاماً وقال : هذا لفاطمة وبعلها
الصفحه ٩٩ : بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ) (٣)
، وقال : (
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ
الصفحه ١٠٠ : حظّ الذكران والاُناث ما أزاح به علّة المبطلين وأزال التظنين والشبهات في الغابرين ، كلاّ (
بَلْ
الصفحه ١٠٣ : ، فأيقنت أنه حان موعد الالتحاق بأبيها صلىاللهعليهوآله
والاجتماع به في جوار الربّ الكريم.
لقد مرضت
الصفحه ١٠٦ :
وفاة الصديقة فاطمة عليهاالسلام :
عن أُم سلمة ، قالت : اشتكت فاطمة عليهاالسلام في وجعها ، فخرج
الصفحه ١١٠ : بالبقيع ، ومستند
ذلك الحديث الوارد في أمالي الطوسي بأسانيد عن ابن عباس في دفن الإمام الحسن المجتبىٰ
الصفحه ١١٣ :
بلقب سيدة النساء وفقاً لمؤهّلات ومواصفات إلهية توفّرت فيها دون غيرها ، ولهذا قال رسول الله
الصفحه ١١٤ :
أوّلاً :
انها وصلت إلىٰ المدينة في زمان عمر :
ويدلُّ عليه ما رواه ثقة الإسلام
الكليني طاب ثراه