الصفحه ٨٥ : ، وأكثرهم علماً ، وأفضلهم أخلاقاً ، أما والله يا فاطمة لقد زوّجتك سيّداً في الدنيا والآخرة »
(١).
لقد
الصفحه ١١ :
توطئة :
في
بيان دور المرأة وجهادها في الإسلام
ما إن سطعت شمس الرسالة الإسلامية وصدع
النبي
الصفحه ٥٨ : ، ولهذا منَّ الله عليها وقرنها بمحمّد صلىاللهعليهوآله
وحفظ في نسلها ذرّية الرسول المصطفىٰ ، فهي أُم آل
الصفحه ٦٤ :
يا حسنها في حليها
والحلم منها ما برح (١)
ثمّ أوقفنها بين يدي
الصفحه ٦٨ :
بأطرافهما وينثران في الجنّة »
(١).
ولذا ابَّنهما أمير المؤمنين عليهالسلام حيث ذكرها وذكر أباه
الصفحه ١٣٦ :
فناولته إيّاه في خرقة بيضاء ، فأذّن في
أذنه اليمنىٰ ، وأقام في اليسرىٰ ، ودعا بماء الفرات فحنّكه
الصفحه ١٤٠ : إذ بَدَرَ أبو جعفر عليهالسلام
في الطست ، وإذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتىٰ أضاء البيت
الصفحه ٩٨ : ، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ، أو نجم قرن الشيطان ، أو فغر فاغرة من المشركين ، قذف أخاه في
الصفحه ١٤١ :
في اليوم العاشر من
شهر رجب المصادف ليوم الجمعة من سنة ١٩٥ للهجرة المباركة ، وعلىٰ هذا فقد ورد في
الصفحه ١٢ : إحدانا تقليب الظبا
نخدم الجرحىٰ ونقضي حقّهم
ونواسي في الوغىٰ من نُكبا
الصفحه ٣٧ : راحلةً إلىٰ الملكوت الأعلىٰ.
وقد دفنت سلام الله عليها في (الأبواء) (٢)
، وتذكر رواية أُخرىٰ أنها نقلت
الصفحه ٣٩ : بثلاثين سنة ، ولم تلد امرأة قطّ في بيت الله الحرام سواها (لا قبلها ولا بعدها) ، وبهذه الكرامة فقد ميّزها
الصفحه ٤٦ :
وروىٰ ابن كثير أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كفّن فاطمة بنت أسد
في قميصه واضطجع في قبرها
الصفحه ٥٠ : فيه امرأة ثانية ، ولو بقيت ما شاركتها فيه اُخرىٰ ، وكانت شريكته
في محنته طيلة أيامها معه ، تقوّيه
الصفحه ٦١ :
وشرفك في قومك ، وأمانتك
عندهم ، وحسن خلقك ، وصدق حديثك ، فقم إلىٰ عمومتك وقل لهم أن يخطبوني لك من