الصفحه ٩١ : ، وقد احتفظ التاريخ بجملة من الروايات التي تؤكّد ذلك ومنها :
عن عروة بن الزبير : أن عائشة أخبرته
أنّ
الصفحه ٩٦ : رجال أهل المدينة من كثرة
بكاء الزهراء عليهاالسلام
، بنىٰ الإمام علي عليهالسلام
لها بيتاً كانت تأوي
الصفحه ١٢ : الإسلامية التفاف
النساء المضحيات حول النبي صلىاللهعليهوآله
وعطفهن عليه ، فكانت منهنّ المؤمنات الصادقات
الصفحه ١٨ : نالها من خدمته من أمجاد وامتيازات ، أجل لقد كانت آمنة أفضل امرأة نسباً وموضعاً حيث امتازت بالذكاء وحسن
الصفحه ٩٧ : وإنقاذها وتسييرها لطريق الحقّ وكشف زيغ الباطل.
ولقد حفظ لنا التاريخ الإسلامي خطبتين
في هذا المضمار
الصفحه ٢٢ : ءة الآباء.
(٣) أخرجه ابن الجوزي
بإسناده عن الإمام علي عليهالسلام
مرفوعاً ، راجع : كتاب الغدير ٧ : ٣٧٨ عن
الصفحه ٩٢ :
عليها ، فلم تردّ عليهما
السلام ، وحينها اعتذر أبو بكر من غصبه فدك زاعماً أنه سمع النبي
الصفحه ٤١ :
عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ
أَوْ أُنثَىٰ )
(١). والذكر هنا علي عليهالسلام ، والاُنثىٰ
الصفحه ١٢٩ : ، فحمد الله وأثنىٰ عليه ثمّ قال
لها : «
ما اسمك ؟ » قالت : حميدة ، فقال الإمام عليهالسلام : «
حميدة في
الصفحه ١٠٥ :
، ومن بعد عليّ فإلىٰ الحسن ، ومن بعد الحسن فإلىٰ الحسين ، ومن بعد الحسين فإلىٰ الأكبر فالأكبر من ولدي
الصفحه ١٠١ : عليهاالسلام فتبعها رافع بن
رفاعة الزرقي فقال لها : يا سيدة النساء ، لو كان أبو الحسن تكلّم في هذا الأمر وذكر
الصفحه ٦١ :
وشرفك في قومك ، وأمانتك
عندهم ، وحسن خلقك ، وصدق حديثك ، فقم إلىٰ عمومتك وقل لهم أن يخطبوني لك من
الصفحه ١٣١ :
حميدة أن الطلق قد
ضربني ، وقد أمرتني أن لا أسبقك بابنك هذا. فقام الإمام أبو عبد الله عليهالسلام
الصفحه ١٤٦ : ، وحديث.
كنيتها
:
أُم الحسن ، وتعرف أيضاً بأُم أبي محمّد ، كما سيأتي في كراماتها.
لقبها
:
الجدّة
الصفحه ١٣٩ :
كنيتها
:
أُم الحسن (١).
زواجها من الإمام الرضا عليهالسلام :
عاش الرضا عليهالسلام
وترعرع في