الأمير ؟ قال : «
إن عبد الله بن عامر بن كريز لمّا افتتح خراسان أصاب ابنتين ليزدجرد بن شهريار ملك الأعاجم ، فبعث بهما إلىٰ عثمان بن عفّان ، فوهب إحداهما للحسن عليهالسلام
، والاُخرىٰ للحسين عليهالسلام
، فماتتا عندهما نفساوين »
.
ثالثاً :
أنها وصلت المدينة في خلافة أمير المؤمنين الإمام علي صلوات الله عليه وسلامه :
ويدلُّ عليه ما رواه الشيخ المفيد رحمهالله بسنده عن أمير
المؤمنين عليهالسلام
من أنه ولّىٰ حريث بن جابر الجعفي جانباً من المشرق ، فبعث إليه ابنتي ملك فارس ، يزدجرد بن شهريار بن كسرىٰ ، فنحل الإمام علي عليهالسلام
الاُولىٰ شاه زنان إلىٰ ابنه الحسين عليهالسلام
فأولدها زين العابدين عليهالسلام
، ونحل الاُخرىٰ إلىٰ محمّد بن أبي بكر رضوان الله علىٰ محمد فولدت له القاسم ـ جدّ الإمام الصادق عليهالسلام لاُمّه ـ وعلىٰ
هذا فإن القاسم والإمام السجاد عليهالسلام
ابنا خالة .
والمشهور هو القول الأول ، ورجّح بعضهم القول الثاني .
خطوبتها عليهاالسلام :
ورد في حديث الطبري الإمامي بالإسناد عن
المسيّب بن نُجبة أنّه لمّا ورد سبي الفرس إلىٰ المدينة ، أراد عمر بن الخطّاب بيع النساء ، وأن يجعل الرجال
_____________