الصفحه ١٠٣ : :
أحسّت سيّدة نساء العالمين عليهاالسلام بدنوّ أجلها ،
واشتدّت وطأة المرض عليها ، فقد أنهكتها الكوارث
الصفحه ٨٤ : علي سأدعوا الله بالبركة.
قال علي عليهالسلام : وأكل القوم عن آخرهم طعامي ، وشربوا
شرابي ، ودعوا لي
الصفحه ١٠٤ : ساعة وأخذ عليُّ عليهالسلام رأسها وضمّها
إلىٰ صدره ، ثمّ قال : «
أوصيني بما شئتِ ، فإنّكِ تجديني فيها
الصفحه ١١٤ :
أوّلاً :
انها وصلت إلىٰ المدينة في زمان عمر :
ويدلُّ عليه ما رواه ثقة الإسلام
الكليني طاب ثراه
الصفحه ٤٥ : علي عليهالسلام : «
لمّا ماتت امّي فاطمة بنت أسد بن هاشم عليهاالسلام
كفّنها رسول الله
الصفحه ٨١ : عليك أهلك ؟ فأجابهما عليّ عليهالسلام
: «
أجل ولكن الحياء يمنعني »
فأقسما عليه أن يقوم معهما ، فقاما
الصفحه ١٠٨ : والحسين عليهماالسلام
، يدخلان الماء (٣)
، وكانت أسماء بنت عميس تصبّ الماء عليها (٤)
، ثمّ كفّنها في سبعة
الصفحه ١٧ : النور مرّة أخرىٰ فيلتقي مع نور الأمير علي عليهالسلام
(٢) ، ومن هنا فقد ورد
عن أبي عبد الله عليهالسلام
الصفحه ٤٦ : قبرها ليهون عليها عذاب القبر » (١).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : «
ان فاطمة بنت أسد ... سمعت رسول
الصفحه ٧٢ :
وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (١).
وقد أجمع
الصفحه ٧٦ :
نعمائه ، والشكر لله علىٰ آلائه »
(١).
وعن أبي سعيد الخدري قال : أصبح علي بن
أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ٨٢ : ما أمرهن وعلّقن عليها من حليهنّ وطيبنها (١).
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري ، لمّا
كانت ليلة الزفاف
الصفحه ٨٦ :
وكان سنّ علي عليهالسلام إحدىٰ وعشرين
سنة (١).
أولادها عليهاالسلام :
كانت ثمرة زواج أمير
الصفحه ١٠٧ : :
لمّا قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله وجرىٰ ما جرىٰ
من دخول القوم عليها وإخراج ابن عمّها أمير المؤمنين
الصفحه ١١٥ :
، فماتتا عندهما نفساوين »
(١).
ثالثاً :
أنها وصلت المدينة في خلافة أمير المؤمنين الإمام علي صلوات الله