الصفحه ١٠ :
المؤمنين عليهالسلام مضحيةً بنفسها
(والجود بالنفس أقصى غاية الجود) وعلى هذا فان دور تلك النسوة
الصفحه ١٢ : الإسلامية التفاف
النساء المضحيات حول النبي صلىاللهعليهوآله
وعطفهن عليه ، فكانت منهنّ المؤمنات الصادقات
الصفحه ١٥ : ولدها يفوق حقّ أبيه
عليه.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « جاء رجلٌ
إلىٰ النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٦ : حميّة ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام علىٰ مصارع الكرام » (١).
فذكر سلام الله عليه الدعامة الأُولىٰ
الصفحه ٢٧ : سلام الله عليها أنّها كانت : (أفضل امرأة في قريش نسباً وموضعاً) (١)
، ولهذا أشار في حقّها العباس بن عبد
الصفحه ٣٤ :
المباركة فاستقبلته منها قائلةً :
واللّه ما للشيطان عليه من سبيل ، وإن
لبُنَيَّ لشأناً ، أفلا أخبرك خبره
الصفحه ٣٥ : صلىاللهعليهوآله
من أُمّه أكثر من مرّة وهي تقصّ عليه صلىاللهعليهوآله
حديث (أبي وهب بن عمرو) خال جدّه عبد المطّلب
الصفحه ٣٦ :
السهل وتطمئن الأرض
ويتموّج عشبها الأخضر وتحنو عليها ظلال النخيل الباسقات ، وأناخ الركب في يثرب
الصفحه ٣٧ : راحلةً إلىٰ الملكوت الأعلىٰ.
وقد دفنت سلام الله عليها في (الأبواء) (٢)
، وتذكر رواية أُخرىٰ أنها نقلت
الصفحه ٣٨ : وفاتها قام فكفّنها بقميصه ، واضطجع في قبرها ، وكبّر في الصلاة عليها سبعين تكبيرة
الصفحه ٤١ :
عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ
أَوْ أُنثَىٰ )
(١). والذكر هنا علي عليهالسلام ، والاُنثىٰ
الصفحه ٤٧ : عليها مدخلها بحقّ نبيِّك محمّد والأنبياء الذين من قبلي ، فانّك أرحم الراحمين »
(١).
وفي إشارة إلىٰ
الصفحه ٤٩ : اللقب الأخير بخبر مرفوع (٥)
والمقصود به : في زمانها ، وإلّا فإنّ ابنتها الزهراء البتول صلوات الله عليها
الصفحه ٥٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
لا يكاد يخرج من البيت حتىٰ يذكر خديجة ، فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً
الصفحه ٥٩ : مكّة ويثرب (١).
وكان أبو طالب عليهالسلام يمارس التجارة لكنّه
كبُر وضعف ، وفي يوم ما دخل عليه النبي