الصفحه ٩٥ : بحقّ علي عليهالسلام
في الخلافة فيما لو احتجّت عليهم الزهراء عليهاالسلام
بذلك.
ومع هذا فقد استثمرت
الصفحه ٩٦ : رجال أهل المدينة من كثرة
بكاء الزهراء عليهاالسلام
، بنىٰ الإمام علي عليهالسلام
لها بيتاً كانت تأوي
الصفحه ٩٩ : وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) (٥)
، وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم
الصفحه ١٠٠ : حظّ الذكران والاُناث ما أزاح به علّة المبطلين وأزال التظنين والشبهات في الغابرين ، كلاّ (
بَلْ
الصفحه ١١٠ : عليهالسلام ، فأتينا به قبر
أُمه فاطمة فدفناه إلىٰ جنبها (٢).
وعلى الجملة ، فإنّ موضع قبرها غير
معلوم ، وذلك
الصفحه ١١٢ : ، ويكفيها فخراً أنها زوجة سيد الشهداء خامس أصحاب الكساء الإمام السبط الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام
الصفحه ١١٣ : أنّ الإمام علي عليهالسلام قد أسماها مريم
تيمّناً بالصدّيقة مريم عليهاالسلام
، وهو آخر أسمائها حتىٰ
الصفحه ١١٦ : عليها في التخيير ، فأشارت إليه وقالت بلغتها : هذا إن كنت مخيّرة. وجعلت علياً عليهالسلام وليّها ، فأوكل
الصفحه ١٢٣ : عليهالسلام.
فسلام عليها يوم وُلدت ، ويوم قضت نحبها
مجاهدة صابرة ، ويوم تُبعث بإذن الله في الحياة الأُخرىٰ
الصفحه ١٢٥ : ، وأمّا محمد أبوه فقد كان من خوّاص أمير المؤمنين عليهالسلام
وخلّص أصحابه ، بل لقد ربّاه الإمام علي
الصفحه ١٢٩ : ، فحمد الله وأثنىٰ عليه ثمّ قال
لها : «
ما اسمك ؟ » قالت : حميدة ، فقال الإمام عليهالسلام : «
حميدة في
الصفحه ١٤٢ : سلامه عليها ، يكشف عن محاولته عليهالسلام
بتسليط الأضواء علىٰ عظمة وشخصية هذه السيدة الجليلة.
وقال
الصفحه ١٥٥ : عليكِ وعلىٰ آبائكِ الحواريين ، السلام عليكِ وعلى بعلك وولدكِ ، السلام عليكِ وعلىٰ روحكِ وبدنكِ الطاهر
الصفحه ١٥٨ : عليهالسلام
بقليل ، فهو خبر ضعيف منقول عن جارية أبي علي الخيزراني (١)
، ولا يعوّل عليه.
وأما تحديد تاريخ
الصفحه ٩ : ، في مقتل الحسن بن علي عليهالسلام
، ط ١ ، انتشارات المكتبة الحيدرية ، عن الإمام الباقر عليهالسلام