الصفحه ١٧٤ :
[ التذنيب ] الرابع : في بيان ما ذكر في بعض كتب الأخبار من الأسرار للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٠٥ : أمر الدين والدنيا خلافة عن النبيّ صلىاللهعليهوآله . وبهذا القيد
خرجت النبوّة ، وبقيد العموم مثل
الصفحه ٢١٨ : أنّ
أمر الخلافة إذا كان بهذه المرتبة بحيث يجوز ترك تجهيز النبيّ صلىاللهعليهوآله بل هو تالي
النبوّة
الصفحه ٢٤١ : عليّ بن أبي طالب بالإجماع
المركّب الكاشف عن حكم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي هو المعصوم الذي
الصفحه ٢٤٤ : النبيّ عن
وصيّ موسى الذي كان خليفة قرينة على إرادة المعنى الثاني.
وعن رجل عن
الشافعي بسنده عن الرسول
الصفحه ٢٥٨ : ) (١) ؛ للاتّفاق على
أنّ المراد عليّ بن أبي طالب ، حيث نام على فراش النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حين أراد
الصفحه ٢٦٧ :
بموالاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مع أنّ ذلك يقتضي
كمال فضله المقتضي لإمامته كما لا يخفى
الصفحه ٢٦٩ : بالآيات من سورة البراءة حين أنفذها النبيّ
صلىاللهعليهوآلهوسلم مع أبي بكر وأتبعه بعليّ فردّه ومضى بها
الصفحه ٢٧٥ :
إلى أنّ الحديث يشعر بأنّ عليّا كان قابلا للنبوّة لو كانت ممكنة بعد النبيّ حيث
احتاج إلى نفيها.
وقد
الصفحه ٢٨٧ :
ومنها
: أنّه كان أفضل ؛
لكثرة جهاده وعظم بلائه في وقائع النبيّ صلىاللهعليهوآله بأجمعها ، ولم
الصفحه ٢٩٢ : كان بعدي
نبيّ لكان عمر (٢) ، إلى غير ذلك من الأخبار الموضوعة التي افتروا بها على
الرسول (٣).
ثمّ قال
الصفحه ٣٣١ : النبيّ عزله
مقدّما ولاّه أمر الصدقات.
وأجيب بأنّا لا
نسلّم أنّه صلىاللهعليهوآله عزل عمر بل أنقض
الصفحه ٣٨٢ :
فالتفت النبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : « حبيبي
عليّ يدلّك » ، فأخذ عليّ عليهالسلام بخطام الناقة
الصفحه ٣٨٣ : ؟ فقال أنس : النبيّ صلىاللهعليهوآله ببابكم ، قال :
فأقبل الرجل مبادرا ففتح بابه فخرج إلى النبيّ
الصفحه ٣٨٩ :
يدي أمير المؤمنين عليهالسلام فقال له : يا هذا أنت نبيّ مرسل؟ قال : « لا » قال : فمن
أنت؟ قال : « أنا