الصفحه ٤٢ :
تحدّي
الإمام الحسن عليهالسلام عثمانَ في توديع
أبي ذر :
كان أبو ذر الغفاري رضياللهعنه من جملة
الصفحه ٤٦ : عليه ، وذكر فضل أبيه وسابقته وقرابته من
__________________
(١)
الإمامة والسياسة ١ : ٥١ ـ ٥٢
الصفحه ٥٠ : : « إنّ جدّي قال :
إن الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة عليّ وعمّار وسلمان » (٢). والإمام الحسن عليهالسلام يذكر
الصفحه ٣٤ : أبو بكر بالبيّنة ، فشهد لها الإمام علي عليهالسلام وأمّ أيمن ، وشهد لها أيضاً « الحسن والحسين
الصفحه ٣٥ : علي ؟ فقال له : يا أعرابي أشكلت عليّ في قضيّتك ؛ فدلّه على عمر ، ودلّه عمر على عبدالرحمن ، فلمّا عجزوا
الصفحه ٣٩ :
دوره الريادي في
الأمّة ، فقد ورد في رواية عن الإمام الرضا عليهالسلام
: « أنّه أتي عمر برجل وجد
الصفحه ٣٨ : : « لولا عليّ لهلك عمر » (٢).
فقد أسهم الإمام عليهالسلام
في حلّ المسائل القضائية والسياسية المستعصية
الصفحه ٤٩ :
غدك » (١).
وبالفعل تحقّقت نبوءة الإمام الحسن عليهالسلام
وقُتل عبيدالله بن عمر في صفين. وذهب مع من
الصفحه ٥٨ :
: « أعلم الناس بالسنة والقضاء بعدي علي بن أبي طالب » (٣).
وقال عثمان بن عفّان في علم الحسنين
الصفحه ١٠٣ : أبي أمية على الإمام الحسن عليهالسلام
في مرضه الذي تُوفي فيه ، فقال : « عظني يابن رسول الله ، قال
الصفحه ٩١ : عائلة عثمان ، إذ قد رفع معاوية شعار الطلب بدم عثمان وتمرّد على الإمامة الشرعيّة المنصوبة من قبل رسول
الصفحه ١٠٦ :
معاوية اللعين ابن
اللعين هو الذي دسّ إليه السُّمَّ فقتله (١).
وقد أوصى الإمام الحسن لأخيه الإمام
الصفحه ٦٧ : (٢)
أمّا الشجاعة في ميدان القتال فقد شهدت
له معارك الجمل وصفين ، ففي معركة الجمل قال الإمام علي عليهالسلام
الصفحه ٢٥ : وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ )
(٤)
: قال الإمام علي عليهالسلام
: « أين الذين زعموا أنّهم الراسخون في العلم دوننا
الصفحه ٤٧ : غاد ، فمن شاء منكم أن يخرج معي على الظهر ، ومن شاء فليخرج في الماء ». واستجابت الجماهير لدعوة الإمام