الصفحه ٦٧ :
، فخاطب الإمام عليهالسلام
معاوية قائلاً : « يا معاوية لا يزال عندك عبد راتعاً في لحوم الناس ، أما والله
الصفحه ٦٨ :
٨ ـ التواضع :
إنّ مهمة القائد أو الإمام هي هداية الناس واصلاحهم وتقرير مفاهيم وقيم الإسلام في
الصفحه ٧٥ :
دخل فيه ، ويرضوا
بما رضي به » (١).
وخلافة الإمام الحسن عليهالسلام
مطابقة للمتبنيات الفكرية لمدرسة
الصفحه ٨٢ : تدخّل الحكّام في شؤونه ، وتوسّعت ولايته بعد أنّ ضمّ عثمان له الشام كلّها (٣).
فاستطاع أن يكوّن جيشاً
الصفحه ٨٥ :
مقيدٌ بقيود شرعيّة حاكمة على جميع ممارساته ومواقفه. وليس هدفه البقاء في السلطة الآنيّة وإنّما هو جزء من
الصفحه ٢١ : ، وروّاد الحركة الإصلاحية والتغييرية في المسيرة الإنسانية ؛ ولهذا أبدى القرآن الكريم عناية فائقة بذكر دورهم
الصفحه ٦٩ : . فلما سمع الرجل كلامه بكى ثم قال : أشهد أنك خليفة الله في أرضه ، الله أعلم حيث يجعل رسالاته ، وكنت أنت
الصفحه ٧٣ :
في حقيقة الإسلام » (١).
* حسن كامل
الملطاوي : « سيدي السبط الكريم : لقد وقفت على تاريخك العاطر
الصفحه ٩١ : الله صلىاللهعليهوآله
وبالبيعة من قبل أهل الحلّ والعقد ـ كما هو الرأي السائد آنذاك ـ وهو ما حصل في
الصفحه ١٠٥ :
عضوض وسلطان يتوارثه بنو أمية مادام
الإمام الحسن عليهالسلام
حياً ؛ ولهذا فكّر في التخلّص من الإمام
الصفحه ٣١ : رسوله صلىاللهعليهوآله
، وهو المقتدى به في أقواله وأفعاله ؛ وعلى ضوء ذلك فهو المقياس الذي تقاس به
الصفحه ٧٢ : وبديهة » (٤).
* ابن الصباغ
المالكي : « الكرم والجود غريزة مغروسة فيه ، واتصال صلاته للمعتقين نهج ما زال
الصفحه ٩٤ : فرقتين إلاّ جعلنا الله في خيرهما من آدم إلى جدّي محمد صلىاللهعليهوآله
، فلمّا بعث الله محمداً للنبوة
الصفحه ١١٠ : .......................................................................................... ٥٢
إمامة الإمام الحسن عليهالسلام في كلمات ووصايا
أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ٦٤ :
عَلِيمٌ
) » (١).
ورُوي أنه : « طعن أقوام من أهل الكوفة في الحسن بن علي عليهماالسلام ، فقالوا