الصفحه ٣٤ : » (٢).
ومطالبة فاطمة عليهاالسلام
بفدك لم يكن طمعا في أرض أو مال وهي الصدّيقة الزاهدة ؛ بل هو تعبير عن المطالبة
الصفحه ٣٥ : صلىاللهعليهوآله
الذي أعطى للحسن عليهالسلام
دورا متميّزاً في حياة المسلمين. وقد شهد الحسن عليهالسلام
بعائدية فدك
الصفحه ٣٩ :
دوره الريادي في
الأمّة ، فقد ورد في رواية عن الإمام الرضا عليهالسلام
: « أنّه أتي عمر برجل وجد
الصفحه ٥٠ : » (١).
وقد كذب الزبرقان في علة انصرافه لأنه لوكان صادقاً لمال إلى الحسن عليهالسلام
، لا أن يرجع إلى الوغد
الصفحه ٥٩ :
الشافعي : « كان
الله عزّ وجل قد رزقه ـ يعني الإمام الحسن عليهالسلام
ـ الفطرة الثاقبة في إيضاح
الصفحه ٧٠ :
« إنّ الحسن والحسين مرّا على شيخ يتوضأ ولا
يحسن ، فأخذا في التنازع يقول كل واحد منهما : أنت
الصفحه ٨٣ : .
وأفرزت المعركة ظاهرة الانشقاق في جيش
أمير المؤمنين عليهالسلام
حيث تمرّدت عليه جماعة عرفت فيما بعد
الصفحه ٨٧ :
فإنّ استمرار القتال
سيؤدي إلى قتله من قِبَل عملاء معاوية المندسّين في جيشه ، وسيتنصّل معاوية من
الصفحه ٩٧ : ذكرت من حكم أبيها في الصداق ، فإنّا
لم نكن لنرغب عن سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله
في أهله وبناته
الصفحه ٩٩ : للطليعة المؤمنة :
أدّى الإمام عليهالسلام مسؤوليته في إعداد
أصحابه إعداداً فكرياً وسلوكياً ليساهموا في
الصفحه ١٠ :
بالاطمئنان في البيت
» (١).
وكلّما وجد الطفل التقدير والاهتمام والتكريم كان منقاداً لمن يقدّره
الصفحه ٢٨ : نبي في صلبه ، وإنّ الله تعالى جعل ذريّتي في صلب علي بن أبي طالب » (٢).
وعن عمر بن الخطّاب ، قال
الصفحه ٣٢ : وأجلسه في حجره وبكى. فقال علي رضياللهعنه
: أما والله ما كان عن رأيي. فقال : صدقت والله ما اتّهمك
الصفحه ٥٥ :
عليها بأجوبة شافية
، وقد تركزت اسئلته على مسائل هامة في جميع مجالات الحياة تتعلق بعلاقة الإنسان مع
الصفحه ٦١ :
أن يدخل على ذي
العرش أن يتغيّر لونه » (١).
٤ ـ الكرم :
وهو صفة محمودة في جميع الأحوال وسائر