عند مداحض الباطل في
مواطن التقية بحسن الروية ، وتستشف جليل معاظم الدنيا بعين لها حاقرة ، وتفيض عليها يداً طاهرة ، وتردع بادرة أعدائك بأيسر المؤنة عليك ، وأنت ابن سلالة النبوة ، ورضيع لبان الحكمة ، وإلى روح وريحان وجنة نعيم » .
* محمد بن الحنفية
: « يرحمك الله أبا محمد إن عزت حياتك فقد هدت وفاتك ولنعم الروح روح تضمنه بدنك ولنعم البدن بدن تضمنه كفنك ، وكيف لا يكون هكذا وأنت سليل الهدى وحليف أهل التقى وخامس أصحاب الكساء غذتك اكفّ الحقّ وربيت في حجور الإسلام ورضعت ثدي الايمان وطبت حياً وميتاً » .
* عبدالله بن عمرو
بن العاص : « هذا أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء » .
* أبو الأسود
الدؤلي : « إنّه لهو المهذّب ، قد أصبح من صريح العرب في غر لبابها ، وكريم محتدها ، وطيب عنصرها » .
* لما مات الحسن عليهالسلام بكى عدوه الخبيث
مروان بن الحكم ، فقال له الحسين عليهالسلام
: « أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرّعه ؟ » فقال
: « إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا » وأشار بيده إلى الجبل .
* وقال أبوبكرة بن
عبيد ـ عندما سمع بموته ـ : « قد أراحه الله من شرّ كثير ، وفقد الناس بموته خيراً كثيراً ، يرحم الله حسناً » .
* وكان ابن الزبير
يقول : « والله ما قامت النساء عن مثل الحسن بن علي » .
__________________