الصفحه ٥٢ : أنّه لا خير في علمٍ لا ينفع ، ولا ينتفع بعلمٍ لا يحقّ تعلّمه.
يا بني اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين
الصفحه ٧٠ :
« إنّ الحسن والحسين مرّا على شيخ يتوضأ ولا
يحسن ، فأخذا في التنازع يقول كل واحد منهما : أنت
الصفحه ١٢ : ء ، فنادى : هل أحد منكم معه ماء ؟ فلم يبقَ أحد أخلف بيده إلى كلاَّبه يبتغي الماء في شنة ، فلم يجد أحد منهم
الصفحه ٩٦ :
آخركم ، فبلاؤنا
عندكم قديماً وحديثاً أحسن البلاء ، إن شكرتم أو كفرتم. أيها الناس ، إنّ ربّ عليّ
الصفحه ٨٩ :
يفاضل بين الحرب
والصلح ، أن يختار الصلح مع تلك الظروف والموازنة العسكريّة غير المتكافئة ، وإلاّ
الصفحه ٩٨ :
فيك وفيهم ما هو دون
ما فيكم. أنشدكم الله أيها الرهط أتعلمون أنّ الذي شتمتموه منذ اليوم ، صلّى
الصفحه ٨٥ :
مقيدٌ بقيود شرعيّة حاكمة على جميع ممارساته ومواقفه. وليس هدفه البقاء في السلطة الآنيّة وإنّما هو جزء من
الصفحه ٣٥ : ؛ فهو في الحقيقة قد شهد بما رأى أو سمع من رسول الله صلىاللهعليهوآله
أنّه أعطى فدك لفاطمة عليهاالسلام
الصفحه ٥١ : ، وأراد في خطبته أن يبيّن بأنّ الثوابت الشرعية حاكمة على الأشخاص والشخصيات مهما كان موقعهم الديني والسياسي
الصفحه ١٠ : صلىاللهعليهوآله
، في مواقع عديدة أمام مرأى ومسمع الصحابة ، وكلّ ذلك أسهم ـ مع بقيّة المقوّمات ـ على أن يكون الإمام
الصفحه ٣٢ :
موقف
الإمام الحسن عليهالسلام من أبي بكر :
أخرج الدارقطني : « أنّ الحسن جاء لأبي
بكر وهو على
الصفحه ٥٤ :
أقوالها وممارساتها
ومواقفها العملية ، وممّا قاله في ذلك : « فأين تذهبون ؟ وأنّى تؤفكون والاعلام
الصفحه ٦ : وعليهم.
ترى فمن عساهم أن يكونوا غير من قال
الله تعالى فيهم : (
إِنَّمَا
يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
الصفحه ٣٣ : أبو بكر بفقدان الشورى بالقول : « إنّ بيعتي كانت فلتة وقى الله شرّها » (٢).
وقال عمر بعد حين : « لا
الصفحه ٩٠ : أساسيات المنهج الإسلامي أنّ لأي حكم شرعي مصلحة يتضمّنها ، فمن باب أولى أن يكون لأخطر موقف ـ وهو الصلح وفي