الصفحه ٤٩ : نشكر فيه آلاءه
وبلاءه ونعماءه قولاً يصعد إلى الله فيه الرضا ، وتنتشر فيه عارفة الصدق ، يصدق الله فيه
الصفحه ٥٣ :
في القرآن ،
لايسبقكم بالعمل به غيركم. والله الله في الصّلاة ، فانّها عمود دينكم. والله الله في بيت
الصفحه ٣٢ : وأجلسه في حجره وبكى. فقال علي رضياللهعنه
: أما والله ما كان عن رأيي. فقال : صدقت والله ما اتّهمك
الصفحه ١٥ : صلىاللهعليهوآله
ومصاحباً له في أغلب أوقاته ، ومن خلال هذا القرب وهذه المصاحبة أحاط الإمام الحسن عليهالسلام
الصفحه ١٠٠ : سلوكية تمارس في الواقع.
١ ـ تقوى الله والخروج من الفتن :
قال عليهالسلام
: « اتقوا الله عباد الله
الصفحه ١٢ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى شنة يبتغي فيها
ماء ، وكان الماء يومئذ أغدار ، والناس يريدون الما
الصفحه ٤١ : ، فكان لا يتردّد في اتّخاذ أيّ قرار
ما دام يصبّ في المصلحة الإسلامية العليا ، وإن كان فيه حيف وظلم له
الصفحه ٢٨ : نبي في صلبه ، وإنّ الله تعالى جعل ذريّتي في صلب علي بن أبي طالب » (٢).
وعن عمر بن الخطّاب ، قال
الصفحه ٢٠ : في عقد رسول الله صلىاللهعليهوآله
وعهده ، فقرّر رسول الله صلىاللهعليهوآله
التوجّه إلى مكّة
الصفحه ١٦ :
عن أبي الحوراء ،
قال : « قلت للحسن بن علي رضي الله عنهما : مثل من كنت في عهد رسول الله
الصفحه ٣٦ : يبكي عنده ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين ، فجعل يقبّلهما ويضمّهما ، فقالا له : نشتهي أن تؤذّن في
الصفحه ٩٥ : جاء في خطابه : « نحن حزب الله المفلحون وعترة رسول الله صلىاللهعليهوآله الأقربون ، وأهل بيته
الصفحه ٩٨ : البيت ، قوموا عنّي ، فلقد فضحكم الله وأخزاكم بترككم الحزم » (١). وهنالك مناظرات
عديدة انعقدت في المدينة
الصفحه ٦٩ : . فلما سمع الرجل كلامه بكى ثم قال : أشهد أنك خليفة الله في أرضه ، الله أعلم حيث يجعل رسالاته ، وكنت أنت
الصفحه ١٠١ : له ، ولا يجحد حقاً هو عليه ، ولا يهمز ولا يلمز ، ولا
يبغي ، متخشع في الصلاة ، متوسع في الزكاة ، شكور