الصفحه ٢٩ : النصّ هي أنّ الإمامة منصب عظيم
وخطير ؛ لأنّ الإمام هو حجّة الله على خلقه ، وهو المقتدى به في أقواله
الصفحه ١٨ : الجواد عليهالسلام
مخاطباً المأمون والعباسيين في أحد المجالس : « أما علمتم أنّ رسول الله
الصفحه ١٠٤ : مؤهلاته الذاتية فإنّه يتمتع بفضائل ومقامات وردت في القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦ : الله عليهم أجمعين.
لقد وجدنا السبط الأكبر عليهالسلام يمثل الطهارة
والنقاء في عقله وقلبه وحركته وقوله
الصفحه ١٠٧ : الله جلّ اسمه في الكتاب ، وراثة من النبي صلىاللهعليهوآله
أضافها الله عزّوجلّ له في وراثة أبيه وأمّه
الصفحه ٧٦ : لما مضى لسبيله رحمة الله عليه ولاّني المسلمون الأمر بعده ... فدع التمادي في الباطل وأدخل فيما دخل فيه
الصفحه ٥١ : الحكمين عبد الله بن قيس المعروف بأبي موسى الأشعري ، وعمرو بن العاص. خاضوا في أمر الحكمين فقال بعض الناس
الصفحه ٩ :
الفصل
الأوّل
الإمام
الحسن عليهالسلام في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله
ولد الإمام
الصفحه ١٠٢ : : « رحم الله أباذر ، أمّا أنا فأقول : من
إتكل على حسن اختيار الله لم يتمنّ أنّه في غير الحالة التي اختارها
الصفحه ٥٧ :
المؤمنين عليهالسلام ، ثم إلى الحسن ،
ثم إلى الحسين » (١).
فالوصية هنا عهد الهي قام به رسول الله
الصفحه ٧٥ : الباقين طاعته » (٣).
وقد عمل فقهاء مدرسة الخلفاء بذلك ، فاقرّوا
خلافة أبي بكر بمبايعة عمر له في السقيفة
الصفحه ٨٦ :
الطلقاء تغييب هذه
الحقائق بشتى الأساليب كالكذب على رسول الله صلىاللهعليهوآله
بأنه قال بشأن
الصفحه ٣٩ :
دوره الريادي في
الأمّة ، فقد ورد في رواية عن الإمام الرضا عليهالسلام
: « أنّه أتي عمر برجل وجد
الصفحه ٨ : عليهمالسلام.
وسوف نقف في هذا الكتاب ـ إن شاء الله تعالى
ـ على معالم شخصية الإمام الحسن السبط عليهالسلام
مع
الصفحه ١٠٩ :
................................................................................................................... ٧
الفصل
الأوّل : الإمام الحسن عليهالسلام في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله