الصفحه ٨٢ :
فعلتم ، فاعلموا أنّ
معاوية بالشام ، فإذا وكلتم إلى رأيكم عرف كيف يستبزّها منكم » (١).
وكان يقول
الصفحه ٨٩ : الأمر سيعود إلى الإمام من بعده ، وستكون لأتباع الإمام عليهالسلام
مطلق الحرّيّة في أداء دورهم الإصلاحي
الصفحه ٩٢ : ، ويتظاهر بحبّ السلام والأمان ، وكراهة إراقة الدماء ، فقد رفع المصاحف في صفّين ودعا إلى الصلح مبرّراً ذلك
الصفحه ٩٩ : وصيانة الأخلاق في الشعور وفي الممارسات العملية ، وكان يدعو أصحابه وسائر الناس إلى جعل المفاهيم والقيم
الصفحه ١٠٣ : بلا عشيرة وهيبة بلاسلطان فاخرج من ذل معصية الله إلى عز طاعة الله عزّوجلّ ، وإذا نازعتك إلى صحبة الرجال
الصفحه ١٠٦ :
الحسين عليهماالسلام
قائلاً : « هذا ما أوصى به الحسن بن علي إلى أخيه الحسين ، أوصى أنّه يشهد أنّ لا إله
الصفحه ١٠٨ : » (٢).
واختلف في سنة شهادته ، فقيل سنة ٤٩ ه ، وقيل سنة ٥٠ ه (٣).
وحينما وصل الخبر إلى معاوية كبّر في جمع من
الصفحه ٥ : وآله الطيبين الطاهرين.. وبعد.
تمثّل الرسالة الإسلامية بكل تجلّياتها
الأُسس التي يبتنىٰ عليها المجتمع
الصفحه ١٣ : لتوجيه المسلمين إلى الارتباط بهم فكرياً وعاطفياً ومن ثمّ الاقتداء بهم والالتزام بأوامرهم وتوجيهاتهم لتكون
الصفحه ٣٠ : تضلّوا بعدى ؛ أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن
الصفحه ٣١ : واستخدام المناورة للوصول إلى السلطة ، وقد تم لقريش ما بيّتته وأزيح أمير المؤمنين عليهالسلام
عن منصبه
الصفحه ٤١ : ، فقال له عثمان : دونك الفتية الذين ترى وأومأ بيده إلى ناحية من المسجد فيها الحسن والحسين وعبدالله بن
الصفحه ٧٢ :
* وقال محمد بن
إسحاق : « ما تكلم عندي أحد كان أحبّ إليّ إذا تكلم أن لا يسكت من الحسن بن علي
الصفحه ٧٣ : رضياللهعنه
عذب الروح ، حلو الحديث ، كريم المعاشرة ، حسن الألفة ، محبباً إلى الناس ، ويحبّه اترابه من شباب
الصفحه ٨٦ : الحسن عليهالسلام
موقف التوقف عن القتال المؤدّي إلى التضحية للأسباب التالية :
أوّلاً :
إنّ معاوية أحكم