الصفحه ٩٠ :
لاتسمح بذلك ، وحينما
تغيّرت في المرحلة المدنيّة غيّر صلىاللهعليهوآله
موقفه واستمرّ في جهاده إلى
الصفحه ٩٤ : فرقتين إلاّ جعلنا الله في خيرهما من آدم إلى جدّي محمد صلىاللهعليهوآله
، فلمّا بعث الله محمداً للنبوة
الصفحه ١٠٤ :
طاعة الله ، فقال : أمّا
مسيري إلى أبيك فليس من ذلك ، قال : بلى ، ولكنك أطعت معاوية على دنيا
الصفحه ١٠٥ : الحسن عليهالسلام
قال : « لقد رقي إليّ أنّه كتب إلى ملك الروم يسأله أن يوجّه إليه من السمّ القتال بشربة
الصفحه ٧ : وعلى آله الطيّبين الطاهرين ، وبعد :
جاءت الرسالة الإسلامية الخاتمة
للرسالات السماوية من أجل إقرار
الصفحه ٨ :
وحلق شعره ، واستمرّ
على ملازمته ورعايته وتعليمه وتربيته ، وكان يوجّه أنظار المسلمين إلى فضائله
الصفحه ١٥ : صلىاللهعليهوآله
قليلاً ، فقال له صلىاللهعليهوآله
: « إنّي أريد أن أحوّلك إليّ ». فحوّله بجنبه (١). ولم تنقطع
الصفحه ١٧ :
يستمع إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله
برغبته ويصغي إليه فيحفظ ما يقوله من آيات قرآنية ومن أحاديث شريفة
الصفحه ٣٥ : إبل ؟ قال : نعم ، قال : فاعمد إلى عدد ما أكلت من البيض نوقاً فاضربهنّ
بالفحول ، فما فصل منها فاهده إلى
الصفحه ٤٠ : الأموي إلى السلطة. وكان قد أمر باحضار الإمام الحسن عليهالسلام
قائلاً : « وأحضروا معكم الحسن بن عليّ
الصفحه ٥٩ : وإرادته ، وصار هذا الارتباط حقيقة ايجابية متحركة استقرت في أغوار النفس والضمير وتحولت إلى واقع في صورة
الصفحه ٦٠ :
غاية ، فهي ليست
مظاهر وطقوس مجردة بل هي حركة وفاعلية تعبر عن اخلاص لله وتجرد له تدفع إلى العمل
الصفحه ٦٣ : سعيد بن عبد العزيز : « سمع الحسن بن علي رجلاً إلى جانبه يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم ، فانصرف
الصفحه ٦٧ : الإمام علي عليهالسلام
بذلك فقال : « ولقد هممت بالاقدام على القوم فنظرت إلى هذين قد ابتدراني ـ يعني الحسن
الصفحه ٨١ : ، وارشدني وإيّاكم لما فيه المحبة والرضا إن شاء الله » ، ثم نزل ، فنظر الناس بعضهم
إلى بعض وقالوا : نظنه يريد