الصفحه ١٠٢ : : إنّ أباذر كان يقول : « الفقر أحبّ إليّ من الغنى ، والسقم أحبّ إليّ من الصحة ». فقال عليهالسلام
الصفحه ٣١ : عليهالسلام
وعلى عصمته وصحّة أفكاره ومواقفه ، فلا تجوز مخالفته فضلاً عن التمرّد على خلافته بالعصيان العسكري
الصفحه ٤٣ : اشتدّ منها برجاء ما
بعدها ، واصبر حتى تلقى نبيّك صلىاللهعليهوآله
وهو عنك راضٍ » (١).
وفي هذا الحديث
الصفحه ٢٧ : رسول
الله صلىاللهعليهوآله
يقول : إنّ الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا » (٢). وفي الحديث : « خير
الصفحه ٨٦ : الّتي كانت تحيط بالامام الحسن عليهالسلام
لم تكن في صالحه ،
__________________
(١)
يُنظر هذا الحديث
الصفحه ٢٦ : الجنّة ، كما ورد في حديث أبي سعيد الخدري قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: الحسن والحسين سيّدا
الصفحه ٣٢ : عليهمالسلام
المغتصب في خلافة الرسول صلىاللهعليهوآله
كما أكّدته أحاديث شتىٰ ، ولو لم يكن من بينها إلاّ حديث
الصفحه ٥٠ : هذين الحديثين أراد تبيان حقيقة المعركة القائمة بين جيش الإمام علي عليهالسلام وجيش معاوية ، فقد وجّه
الصفحه ٦ : ء الخيبري وكفىٰ.
وبهذا يمكننا الاقتراب من معالم شخصية
من نريد الحديث عنه من أهل البيت عليهمالسلام
وهو
الصفحه ٨ : ومقاماته. وهكذا كان السبط الأكبر ترعرع في الأجواء النبوية يستمع الوحي والحديث النبوي ويتابع حركات جدّه
الصفحه ١١ : هذين السبطين. قال ابن كثير : « وقد ثبت في الحديث أنّه عليهالسلام
بينما هو يخطب إذ رأى الحسن والحسين
الصفحه ١٣ :
__________________
(١)
سنن الترمذي : حديث ٣٧٩٤ ، باب مناقب الإمام الحسن عليهالسلام.
(٢)
المعجم الكبير ٣ : ٥٠ / ٢٦٥٥
الصفحه ١٩ : الشهادة ». قال أبو عبيد : « وفي
هذا الحديث من الفقه : إثباته صلىاللهعليهوآله
شهادة الحسن والحسين
الصفحه ٢٨ : (٧).
وفي هذا الحديث الشريف ألقى رسول الله صلىاللهعليهوآله
الحجّة على أعداء أهل البيت عليهمالسلام
وبيّن
الصفحه ٣٠ : ١ : ٣١٨ / ٢٠٥.
(٦)
إعلام الورى بأعلام الهدى / الطبرسي : ٢١٤.
(٧)
سنن الترمذي : حديث ٣٨١٣ ، مناقب أهل