الصفحه ٨٤ : ١ : ٨٣ ، مطبعة بهمن ـ إيران ، ونحوه في شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد ٢ : ١٩٨ ، دار إحياء الكتب العربية
الصفحه ٢٥ :
المبدأ يغدو كل جهد
إصلاحي من قبيل الحرث في البحر ، وعليه نجد الرسول وأهل بيته : يعملون على
تأصيل
الصفحه ٨٥ : ياسر وأبا الهيثم بن التيّهان ، فكتب : « العربي والقرشي
والأنصاري والعجمي وكل من كان في الإسلام من قبائل
الصفحه ٥ : في طليعتها مبدأ
التكافل الاجتماعي الذي يعني تحسّس الإنسان آلام أخيه الإنسان معنوية كانت أو مادّية
الصفحه ٦ : هي خدمة عباده.
ومن
جهة أخرى نرى في سنة النبي صلىاللهعليهوآله وأهل بيته : تجسيداً رائعاً
لهذا
الصفحه ١٤ : نجد أحاديث أهل البيت :
تُسهب في إيراد الشواهد على الثواب الجزيل الذي ينتظر كلّ من قضى حوائج إخوانه
الصفحه ١٥ : أخيه المؤمن في حاجته فحجبه ، لم يزل في لعنة الله إلى أن حضرته الوفاة » (١).
وعن الإمام الصادق
الصفحه ٧٩ :
رابعاً ـ السكن :
يريد الإسلام من المسلم أن ينطلق في
جميع الآفاق التكافلية ، فلا يقتصر على تأمين
الصفحه ٤٩ :
تكافلية كاملة ( أدبية
ومادية ) : «
اللّهُمَّ تولّني في جيراني بإقامة سُنتَّك ، والأخذ بمحاسن أدبك
الصفحه ١٢ :
المتبادلة ، عندما
قال : «
خير الناس من نفع الناس » (١).
في حين أن حفيده الإمام الصادق
الصفحه ٢٨ : عليهالسلام يؤثر على نفسه ، ويفضّل
مصلحة غيره على مصلحته.
وعليه فالإثيار بمثابة حجر آخر في بناء أسس
مبدئية
الصفحه ٣٢ :
بالآخرين. والقرآن
في عشرات الآيات يحثّ على الإنفاق ويمتدح الذين يمارسونه في السّر والعلن ، وينوّه
الصفحه ٣٨ : الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله
أن «
الكادّ على عياله كالمجاهد في سبيل الله » (١).
وغني عن البيان أن
الصفحه ٦٤ : مؤمن كربة وهو معسر ، يسّر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة »
(٢) ، وكان لهذه
الأحاديث أبعادها العميقة
الصفحه ١٠٢ :
فقد أجمعت الأمة على أنّ هذه الآية نزلت
في حقّ أمير المؤمنين علي عليهالسلام
، لما تصدق بخاتمه في