الصفحه ٩٩ :
الصدقة لا تحلّ إلاّ في دين موجع ، أو غرم مفظع
، أو فقر مدقع ، ففيك شيء من هذا ، قال : نعم
الصفحه ١٠٦ : ، كان ماله في زكاة ، وكان هو في الصّلاة مع الملائكة حتّى يقضيه » (٣).
ولعظمة ثواب القرض ، فقد وصف في
الصفحه ١١٠ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
يأخذ إليه منها ما ينفق على أضيافه والتابعة يلزمه فيها ، فلما قبض جا
الصفحه ١١٢ : عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه »
(٣).
وهذا الشعور بالوحدة الإيمانية له قيمته
الكبرى في قيام
الصفحه ١٦ :
إخواننا فاستعان به في حاجة فلم يعنه وهو يقدر
، ابتلاه الله عزّوجل بأن يقضي حوائج عدوّ من أعدائنا
الصفحه ١٧ : الله ، وترك طاعته... والحقّ الثاني أن تمشي في حاجته ، والحقّ الثالث أن تصله بنفسك ومالك... والحقّ
الصفحه ٣٧ : أوسع قطاع من الفئات الاجتماعية التي تحتاج إلى الرعاية والدعم ، وهو يتحرك في دائرة اجتماعية تبتدأ
الصفحه ٥٠ : عنصرية ضيقة ، تضع التعصب للعشيرة فوق قواعد الحق واعتبارات الدين ، بل هو في الوقت الذي يدعو إلى التكافل مع
الصفحه ٦٢ :
عنب نأكله ، فجاء
سائل فسأله ، فأمر له بعنقود فأعطاه ، فقال السائل : لا حاجة لي في هذا ، إن كان
الصفحه ٧٠ : أحبّ إليَّ من أن أعتق عشر رقاب »
(١).
وليس خافياً بأن هناك أولوية وتقدم رتبي
في الإسلام لبعض أعمال
الصفحه ٣٦ :
أضعافها فيما أسخط الله »
(١).
نستخلص مما تقدم أن في مدرسة أهل البيت : أُسساً للتكافل الاجتماعي
الصفحه ٥٤ :
يوصي بهم حتى قبل
موته بقليل ، فقد تضمنت وصيته الأخيرة قوله عليهالسلام
: «
الله اللّه في الأيتام
الصفحه ٧٣ : ، فإني أرفعك عن حمله ، فقال عليّ بن الحسين : لكنّي لا أرفع نفسي عمّا ينجيني في سفري ويحسن وردي على ما أرد
الصفحه ٩٨ : الأبواب على بعض الأفراد الذين يعيشون على هامش الحياة ، ويلقون عبء معاشهم على غارب الصدقة.
والضابط في ذلك
الصفحه ١١٣ : الاجتماعي في مدرسة أهل البيت عليهمالسلام .. ٩
أولاً : مبدأ
الأخوّة الإيمانية